تقارير وتحليلات

تركيا تختار إيران حليفا..أردوغان يلتقي روحاني تحت إشراف بوتين في روسيا

وصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ونظيره الإيراني حسن روحاني إلي منتجع سوتشي الروسي إجراء المحادثات التي طال انتظارها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتي من المتوقع ان تركز علي تسوية سياسية لسوريا لما بعد الحرب.

أشارت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إلي أن القمة المصغرة للدول الثلاث التي جرت في وقت سابق من هذا العام أسفر عنها هدنة بين القوات الحكومية السورية والمعارضة، وتأتي زيارة أدروغان وروحاني لروسيا اليوم الأربعاء بعد يومين من لقاء الرئيس السوري بشار الأسد مع بوتين في سوتشي، وتعد روسيا وإيران من الداعمين الرئيسيين للأسد بينما تركيا تدعم المعارضة السورية.

وأعلن الكرملين أن قبل الاجتماع مع الأسد، أبلغ بوتين لقادة تركيا وإيران ان روسيا ستناقش العديد من الأمور مع القيادة السورية للتأكد أن اي اتفاقيات يمكن التوصل إليها اليوم الأربعاء بين روسيا وإيران وتركيا قابلة للتنفيذ.

ولفتت الصحيفة إلي أن الكرملين لم يوضح ما إذا كان هناك اي ضغط علي الأسد لقبول اي اتفاق قد يخرج من هذه المحادثات.

 

بينما أعلن مبعوث الأمم المتحدة في سوريا، ستافان دي ميستورا أنه يعتزم استضافة جولتين من محادثات السلام في جنيف خلال الشهر المقبل بين حكومة الرئيس بشار الأسد والمعارضة السورية.

وتأتى المحادثات فى الوقت الذى تلعب فيه روسيا الصديقة لسوريا دورا دبلوماسيا متزايدا فى الجهود الرامية الى انهاء الحرب التى دامت  حوالي 6 سنوات.

ادلى ستافان دي ميستورا بهذه التصريحات اليوم الاربعاء خلال كلمته أمام اجتماع لمجموعات المعارضة السورية الرئيسية فى العاصمة السعودية الرياض، وحثهم على المشاركة فى محادثات قوية وخلاقة.

وأشار دي ميستورا إلي المفاوضات التي تجري بوساطة الامم المتحدة، قائلاً”نريد من خلالكم أن نظهر أن هذه الطريقة التي ستحدد مستقبل سوريل”.

بينما أعلن  وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ان اجتماع المعارضة يأتي وسط توافق دولي للتوصل الى حل للصراع المستمر منذ ست سنوات، ويهدف اجتماع المعارضة  الى التوصل الى رؤية موحدة قبل الجولة الجديدة من محادثات السلام فى جنيف المقرر عقدها  يوم 28 نوفمبر.

ومن المتوقع أن تستضيف روسيا اجتماعا للمعارضة والحكومة السورية معا في سوتشي في أوائل شهر ديسمبر، ويأتي ذلك في اطار مباحثات بوتين وأردوغان وروحاني التي ستجري اليوم للبحث عن إمكانية عقد مؤتمر حوار وطني سوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى