ثقافة وفنون

وائل كفوري أول ضيوف برنامج وفاء الكيلاني الجديد بمقابل نصف مليون دولار

إن صحَّ الخبر، يبدو أن الفنان اللبناني وائل كفوري سيضيف الكثير إلى حسابه البنكي، بعد الأجر الخيالي الذي تلقاه الفنان اللبناني مقابل الظهور في مقابلة إعلامية مع مقدمة البرامج المصرية وفاء الكيلاني.

وقال الموقع الفني إن كفوري تقاضي 500 ألف دولار أميركي (يتجاوز الـ 757 مليون ليرة لبناني) مقابل الظهور في برنامج «تخاريف».

وأكد الموقع الفني أن كفوري صوَّر بالفعل قبل فترة قصيرة أولى حلقات البرنامج المنتظر.

لكن السؤال المطروح هنا: لماذا كل هذا المبلغ؟ دعنا نحاول استعراض الأسباب.

بالنسبة لوائل: طلاق وظهور إعلامي محدود

في الفترة الأخيرة، خرجت الكثير من الشائعات عن طلاق كفوري وزوجته أنجلينا بشارة، ورغم نجاحه في إبعاد عائلته وخاصةً زوجته عن الظهور الإعلامي، فإن الشائعات قوّتها بعض الشيء تعليقات لوالد زوجته ولكفوري نفسه عبر حساباتهما على الشبكات الاجتماعية.

ورغم محاولة الكثير من المواقع الفنية تتبّع أي إشارة تؤكد الشائعة، فإن كفوري لم يرد عليها بشكلٍ صريح طوال عامين على تداولها.

وربما يعود هذا المبلغ الضخم إلى احتمالية حديثه عن هذا الأمر، رغم حب كفوري لإخفاء حياته الأسرية الخاصة به وبزوجته وابنتيه ميشيل (7 سنوات)، وميلانا (عامان) عن الإعلام.

كما يحافظ كفوري على ظهور إعلامي محدود ومقتضب، ولا يخرج كثيراً في برامج حوارية كباقي الفنانين؛ لذا هذا ما يجعل استضافته في افتتاح برنامج جديد إضافة مميزة.

أول برنامج لوفاء الكيلاني بعد الزواج و«الإجهاض»

برنامج «تخاريف» الذي أعلنت عنه الكيلاني عبر حسابها على إنستغرام قبل ساعات، على أن تبدأ أولى حلقاته بعد أيام، وتحديداً في 3 سبتمبر/أيلول 2018 عبر شاشة MBC1، يعتبر البرنامج الأول منذ زواج الكيلاني (45 عاماً) والممثل السوري تيم حسن (42 عاماً) في مايو/أيار 2017، وقصة ارتباطهما رغم فارق السن بينهما، وطلبها السابق الزواج منه على الهواء مباشرة، وكذلك يأتي بعدشائعات حملها، بعد تأجيل برنامجها سابقاً، ثم شائعات إجهاضها الحمل، التي انتشرت دون ردّ منهما.

لذلك، ربما ترى القناة أن البرنامج سيكون قوياً، ويحظى بأعداد مشاهدين أكثر من المعتاد لبرامج الكيلاني التي تحظى بشعبية.

وهذا ربما تؤكده ملاحقة الشائعات البرنامج أيضاً وضيوفه قبل الإعلان الرسمي عن بدئه، وشملت الشائعات المنتشرة منذ أسابيع أسماء ضيوفه، وهم: وائل كفوري بالحلقة الأولى، وإياد نصار، وأحمد الفيشاوي، ومنة شلبي، وكاظم الساهر.

ويبدو أن جميع الأسماء تشترك في قلة الظهور الإعلامي، ووجود شائعات مثارة حولهم، مثل زواج كاظم الساهر، وعلاقة منة شلبي بأحمد عز، أو أنهم مثيرون للجدل بتصريحاتهم مثل الفيشاوي.

شملت الشائعات كذلك طبيعة البرنامج كونه حوارياً يحمل طابعاً إنسانياً واجتماعياً، يستضيف عدداً من النجوم وكذلك الشخصيات المثيرة للجدل. ويبدو أن الإعلان أظهر بالفعل كون البرنامج هدفه النبش في ذكريات الضيف وحياته الشخصية.

وكان آخر برامج الكيلاني هو «المتاهة» الذي بدأ العرض في سبتمبر/أيلول 2015، واستضافت خلاله عدداً من النجوم اللبنانيين والعرب.

لكن لحظة، ليس أول لقاء تلفزيوني بين الكيلاني وكفوري

ظهر كفوري من قبل ضيفاً لدى الكيلاني في برنامجها «الحكم» الذي عُرض على MBC في العام 2014، وقد حمل البرنامج طابعاً إنسانياً بترك المجال لكفوري للحديث عن نجاحه الفني، وسبب اختبائه من الظهور الإعلامي.

وقتها تحدث كفوري عن رغبته الدائمة في إخفاء زوجته وابنتَيه عن الإعلام، وهذا ما تعلمه الكيلاني جيداً؛ لذا سنرى إن كان سيفعلها في المرة الثانية من لقائها، خاصةً بعد الحديث عن الأجر الكبير له.

وهل تدفع MBC هذه الأجور الضخمة؟

الإجابة نعم، فعند المقارنة ببرنامج الفنان المصري رامز جلال، الذي يتطلب تكلفة إنتاجية كبيرة وتعرضه القناة عبر شاشة MBC1، قد تدفع القناة أجراً استثنائياً لبعض الضيوف.

البرنامج كله كلّف نحو 5.5 مليون دولار في نسخة عام 2017، أي نحو 20:100 مليون جنيه مصري، حسب موقع «روسيا اليوم«.

في هذا الموسم دارت الأحاديث عن تقاضي الممثل الهندي شاروخان أعلى أجر في برنامج «رامز تحت الأرض»، وبلوغه 450 ألف دولار، لكن المبالغ الأخرى كانت أقل؛ إذ حصل  الفنان الجزائري الشاب خالد على 200 ألف دولار، بينما حصل النجمان العالميان أنطونيو بانديراس، وستيفن سيغال على أجر بلغ 150 ألف دولار.

وقد كان كفوري ضيفاً في البرنامج نفسه، لكنه لم يحصل على أجر مقارب من الرقم المذكور حالياً، بل أقل بكثير، وهو ما يعادل 11 ألف دولار، أي نحو 150 ألف جنيه مصري. لكن لا تزال القناة تدفع أجوراً استثنائية لبعض ضيوف برامجها.

وعلى كلٍّ، سننتظر الحلقة الأولى من البرنامج لنرى هل سيخرج كفوري، وبمَ سيُدلي بتصريحات؟ وربما تكون هذه مؤشرات على صحة تلقّيه أجراً مالياً كبيراً أم عادياً.. فبالتأكيد لن يخرج هذا «الرجل الغامض» بحياته الشخصية ويؤكد لنا صحة التصريحات من عدمها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى