الشأن العربيتقارير وتحليلات

شاهد بالفيديو سحل جثة علي عبدالله صالح بعد أن أعدمه الحوثيون..وانتهت رقصة صالح على رؤوس الأفاعي

أكد حزب “المؤتمر الشعبي العام”، مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، اليوم في العاصمة اليمنية صنعاء، على يد مليشيا الحوثي (الموالية لإيران).
ونشرت صفحة المؤتمر على موقع فيسبوك نعيا لصالح، الذي كان يشغل رئيس حزب المؤتمر.
وبثت مواقع إيرانية وأخرى تابعة للحوثيين صورا لمقاتلين حوثيين يسحلون جثة صالح ويجرونها بعد أن قتلوه.
وأنهت الأفاعي الحوثية حياة صالح، التي طالما رقص على رؤوسها، وقال صالح في أحد خطاباته “حكم اليمن كالرقص على رؤوس الأفاعي”، وخرجت الأفعى التي احتضنها ومنخها السلاح حتى يستعين بها للبقاء في الحكم لتلدغه وتقتله.

إعدام صالح بالرصاص

ونقل مراسل “سكاي نيوز عربية” عن مصادر في صنعاء قولها إن الرئيس اليمني السابق كان برفقة الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر عارف الزوكا والقيادي ياسر العواضي واللواء عبد الله محمد القوسي.

وأوضحت أنه بعد أن قرر صالح التوجه مع قياديي حزبه إلى بلدة سنحان، مسقط رأسه، التي تبعد 40 كلم جنوب شرقي صنعاء، نجحت “أنصار الله” في تطويق موكبه، لتندلع اشتباكات لفك الحصار قُتل فيها عدد من حراسه وأيضاً قياديون من حزب المؤتمر.

وأضافت المصادر أنه “فور اتجاه موكب من الستين اتجاه سنحان تمت ملاحقته من قبل أطقم حوثية تقدر بـ20 مركبة عسكرية وعند وصولة قرب قرية الجحشي تم إطلاق النيران نحو السيارات التي كان يستقلها صالح وقيادات حزبه، مما أدى إلى مقتل صالح”.

صالح قتل بيد الحوثيين حلفاء الأمس القريب

وأوضحت المصادر أن ميليشيات الحوثي الإيرانية قامت بإنزال صالح من السيارة التي كان يستقلها مع مرافقيه، وتم إعدامه بالرصاص في رأسه.
وبحسب مصادر عسكرية فإن عارف الزوكا قتل هو الآخر في الحادث.
وأكدت المصادر أن الغموض يلف مصير العميد طارق علي عبد الله صالح.

وكانت وسائل إعلام إيرانية قد أكدت مقتل صالح أثناء محاولة خروجه من صنعاء باتجاه محافظة مأرب، ووذلك بعد علمه يتخطيط الحوثيين للهجوم على منزله، والذي تم تفجيره بالفعل في العاصمة صنعاء، بعد خروج صالح.
وبثت وسائل إعلام موالية للحوثيين مقطع فيديو لجثة صالح بعد قتله أثناء نقله إلى مقر قيادتهم، وضورا أخرى للسيارة المصفحة التي كان يستقلها.
وبدى أن كمينا للحوثيين استهدف السيارة وأمطرها بالأسلحة المتوسطة مما اضطر السائق للتوقف وتمكنوا من قبل صالح ومرافقيه بعد ذلك.

قتال بصنعاء

مسلحون من ميليشيات الحوثيين في صنعاء- أرشيفية

وجاء قتل صالح بعد أيام من توتقر وحرب شواريع في العاصمة صنعاء بين قواته صالح وحزب المؤتمر من جانب ومليشيات الحوثي الموالية لإيران من جانب أخر.
وكانت مليشيات الوثي قد نجحت في السيطرة على صنعاء بالكامل وجميع مقرات الحكم ووسائل الإعلام التابعة لصالح أمس الأحد، وقامت بتفجير منزله ومنازل قيادات حزبه.
وأصدرت مليشيا الحوثي بيانا على قناة المسيرة التابعةلها، عقب مقتل صالح قالت فيه إنه تم “انتهاء أزمة مليشيا الخيانة بإحكام السيطرة الكاملة على أوكارها وبسط الأمن في ربوع العاصمة صنعاء وضواحيها وجميع المحافظات الأخرى”.
واتهمت وزارة الداخلية قوات الرئيس اليمني السابق “بقتل المواطنين وقطع الطرقات وإثارة الفوضى وإقلاق السكينة العامة والتواطؤ المباشر والعلني مع دول العدوان، ومحاولة قطع مداخل المدن بالتزامن مع قصف مكثف لطيران العدوان الذي كثف من غاراته لتمرير مخطط الفتنة والاقتتال الداخلي، وهو ما أوجب على وزارة الداخلية سرعة التحرك وحسم الموقف”.
واعتبر بيان الحوثيين “أن إجهاض ذلك المخطط الفتنوي يمثل سقوطا لأخطر مشروع خيانة وفتنة راهنت عليه قوى العدوان السعودي الأمريكي لإخضاع اليمن، وإعادته إلى حقبة أشد ظلامية ووحشية وداعشية من أي حقب أخرى”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى