مصر

السيسي يعلن موقف مصر من أحداث السعودية ودور قطر وإيران بالمنطقة

شدد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على ثقة مصر الكاملة في القيادة السعودية ودعمها في كل الإجراءات التي اتخذتها مؤخرا.

وقال أمام منتدى شباب العالم في شرم الشيخ، إن  الوضع فى السعودية مطمئن ومستقر، وهناك ثقة كبيرة في قيادة المملكة وقدرتها على إدارة الأمور.

وكانت المملكة قد اتخذت قرارات حاسمة في مواجهة الفساد وشنت حملة تطهير وايقاف طالت أمراء ورجال أعمال ووزراء ومسؤولين بارزين وأوقفهم حساباتهم المصرفية، على رأسهم الأمير الوليد بن طلال، والأمير متعب بن عبدالله قائد الحرس الوطني السابق.

نتيجة بحث الصور عن السيسي وبن سلمان

وقال السيسي في لقاء مع 50 صحفيا مصريا وأجنبيا على هامش منتدى شباب العالم، إن “ما تم بالمملكة مؤخراً إجراءات داخلية يمكن أن تحدث فى أى دولة”.

وشدد السيسي على ثقته فى قيادة المملكة وتصرفاتها تجاه مواطنيها وأنها لن تتخذ إجراءات إلا وفقا للقانون، وذلك بعد اعقتال أمراء ووزراء ومسؤولين بارزين.

مصر لا تفرط في أرضها

وحول ما يشاع عن تفريط مصر في أرضها، أكد الرئيس المصري على أنه لا يمكن لأحد فى مصر أن يفرط فى حبة رمل، مؤكداً على مصر دولة مؤسسات ودولة وطنية.

وقال الرئيس ” لا أنا ولا غيرى يستطيع أن يعطى متر أرض لأحد؛ واللى يعمل كده مفيش مجال أمامه.. يسيب مكانه فورا”.

نتيجة بحث الصور عن مصر وقطر

الموقف من قطر وإيران

وفيما يتعلق بقطر كان موقف الرئيس السيسي ثابتا، وقال إن موقف الدولة المصرية واضح تجاه قطر، وأن مصر لن تتراجع عن هذا الموقف، ومستمرة لحين تلبية قطر مطالب الرباعى العربى.

وأشار السيسى، إلى أنه فيما يتعلق بإيران وحزب الله، فإن مصر ضد الحرب، خاصة أن لها تجارب مريرة وصعبة مع الحروب، مشددا على أن “أمن الخليج هو خط أحمر بالنسبة لنا ويجب على الآخرين ألا يتدخلوا فى شئوننا ولا يصلوا بالأمور إلى شكل من أشكال الصدام”.

وحدة سوريا وليبيا

من جهة أخرى أكد الرئيس خلال لقائه مع الإعلاميين المصريين والأجانب على هامش منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، أن مصر تدعم الحل السياسى لأى صراع موجود فى المنطقة، سواء فى ليبيا أو سوريا واليمن، فضلاً عن تبنى مصر لرؤية واضحة تقوم على الحفاظ على وحدة الدولة السورية والليبية، وكذلك احترام إرادة الشعب الليبى والسورى.

مؤكداً ” لازم نحترم إرادة الشعوب”، وفيما يتعلق بالوضع فى ليبيا أكد الرئيس أن مصر تدعم الجيش الوطنى وليس الميلشيات المسلحة أو المتطرفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى