حوارات

بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا بإطالة عمر الحرب في سوريا

نشرت صحيفة ميل أون صاندي حوارا أجرته، هالة جابر، مع الرئيس السوري، بشار الأسد، في دمشق.

تقول الصحفية إن الرئيس، بشار الأسد، تحدث إليها بلسان الواثق من نفسه، لأن قواته أصبحت تسيطر على العاصمة لأول مرة منذ ست سنوات، بينما تراجعت فصائل المعارضة المسلحة وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية بفضل الدعم الروسي والإيراني.

وبحسب اذاعة  بي بي سي” البريطانية، يتهم الأسد، في حواره مع الصحيفة، بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا بإطالة عمر الحرب في سوريا، وعرقلة محاولات التسوية بين السوريين.

وعن الهجوم الكيمياوي المزعوم على بلدة دوما، آخر معاقل المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية، الذي قتل فيه 42 شخصا، بينهم أطفال ظهروا في صور فيديو يعانون من الاختناق، يقول الرئيس السوري إنها عملية ملفقة أعدتها بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، لتبرير غاراتها الجوية اللاحقة. ويضيف أن بريطانيا تدعم صراحة مجموعة الخوذات البيضاء التي هي “فرع من تنظيم القاعدة”.

ولا يزال الرئيس السوري مصرا على أن هذه الهجوم لم يقع أصلا، ويستشهد بالصحفيين الغربيين الذين زاروا المنطقة، وجهاز المخابرات السورية الذي تقول إن الأمر كله “كذبة”. ويطالب الحكومة البريطانية بتقديم الدليل على وقوع الهجوم.

ويرفض الأسد الحديث عن مسؤولية نظامه في الحرب السورية، قائلا بغضب: “إنها مسألة سورية، لا نناقشها مع الغرب، وهو ليس مؤهلا ليقول لنا من يتحمل المسؤولية في سوريا”.

ويضيف أن الغرب دعم هذه الحرب منذ البداية ودعم “الإرهابيين|، فالمسؤولية الأولى تعود على الغرب، على حد تعبيره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى