من التاريخمنوعات

أمير الأطباء ألف أكثر من 200 كتاباً…جوجل تحتفل بـ”ابن سينا”

أمير الأطباء ألف أكثر من 200 كتاباً…جوجل تحتفل بـ”ابن سينا”

 

أمير الأطباء ألف أكثر من 200 كتاباً…جوجل تحتفل بـ”ابن سينا”، تحتفل جوجل اليوم، الثلاثاء، بالذكرى (1038) لميلاد ابن سينا بوضع صورته فوق محرك البحث.

وكيف لا وهو الشيخ الرئيس وسماه الغربيون بأمير الأطباء وأبو الطب الحديث في العصور الوسطى، وهو من أول من كتب عن الطبّ في العالم واتبع نهج وأسلوب أبقراط وجالينوس، وهو أوَّل من وصف التهاب السَّحايا الأوَّليِّ وصفًا صحيحًا وانتبه إلى أثر المعالجة النفسانية في الشفاء، إنه أشهر رجال الطب فى العصور الوسطى إن لم يكن على مر العصور، إنه ابن سينا.

أمير الأطباء ألف أكثر من 200 كتاباً…جوجل تحتفل بـ”ابن سينا”

هو علي الحسين بن عبد الله بن الحسن بن علي بن سينا، عالم وطبيب مسلم من بخارى، اشتهر بالطب والفلسفة واشتغل بهما.

ولد في قرية أفشنة بالقرب من بخارى، أوزبكستان حالياً، من أب من مدينة بلخ (فى أفغانستان حالياً) وأم قروية، ولد سنة (370هـ-980م) وتوفي في همدان (إيران حاليا) سنة (427هـ-1037م).

أمير الأطباء ألف أكثر من 200 كتاباً…جوجل تحتفل بـ”ابن سينا”

 

قام بتأليف 200 كتاباً في مواضيع مختلفة، العديد منها يركّز على الفلسفة والطب، ويعد ابن سينا من أول من كتب عن الطبّ في العالم ولقد اتبع نهج وأسلوب أبقراط وجالينوس.

وأشهر أعماله كتاب القانون في الطب الذي ظل لسبعة قرون متوالية المرجع الرئيسي في علم الطب، وبقي كتابه “القانون في الطب” العمدة في تعليم هذا الفنِّ حتى أواسط القرن السابع عشر في جامعات أوروبا.

أمير الأطباء ألف أكثر من 200 كتاباً…جوجل تحتفل بـ”ابن سينا”

 

في “بخارى” بدأ ابن سينا رحلة تلقي العلوم, حيث حفظ القرآن بأكمله وعمره لم يتجاوز العاشرة، ثم تلقي علوم الفقه والأدب والفلسفة والطب. ويُذكر أن ابن سينا درس على يد عالم بُخاري متخصص بعلوم الفلسفة والمنطق اسمه “أبو عبد الله النائلي” وهو من الفلاسفة، فأحسن إليه والده واستضافه.

أمير الأطباء ألف أكثر من 200 كتاباً…جوجل تحتفل بـ”ابن سينا”

 

وكان النائلي اشد ما يكون إعجاباً من تلميذه ” ابن سينا ” حين وجده يجيب على الأسئلة المنطقية المحورية إجابات صائبة تكاد لا تخطر على بال معلمه، حيث بدأ نبوغ ابن سينا منذ صغره، إذ يحكي أنه قام وهو لم يتجاوز الثامنة عشر بعلاج السلطان نوح بن منصور الساماني، وكانت هذه هي الفرصة الذهبية التي سمحت لابن سينا بالالتحاق ببلاط السلطان ووضعت مكتبته الخاصة تحت تصرف ابن سينا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى