منوعات

سجن تاريخي في فيلادلفيا يفتح أبوابه بعد ترميم زنزانة رجل العصابات آل كابوني

كانت أيامه الأولى خلف القضبان خلال أوج تهريب المشروبات الكحولية في عشرينيات القرن الماضي في مدينة فيلادلفيا الأمريكية.

ولكن زنزانة آل كابوني في سجن الولاية الشرقية لم تكن كأي زنزانة عادية.

لقد كانت الغرفة الصغيرة الخاصة برجل العصابات الشهير مزودة بـ”أثاث رفيع وسجاد جميل ولوحات رائعة ومذياع فاخر”، بحسب القائمين على ما صار الآن الموقع التاريخي لسجن الولاية الشرقية في فيلادلفيا.

أعلن المتحف المقام في السجن السابق افتتاح الزنزانة المرممة الخاصة برجل العصابات.

ويمكن للزوار رؤية كيف كانت تبدو عليه زنزانة ال كابوني عندما سجن في 1929 بعدما ألقي القبض عليه خارج أحد دور العرض السينمائي لحمله مسدسا مخفيا. ويظهر المعرض أيضا رسوما على جدران الزنزانة تم الكشف عنها خلال أعمال الصيانة.

وسجن آل كابوني لسبعة أشهر. وفي عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي جرى اعتباره أحد أكثر المجرمين الأمريكيين سيئي السمعة.

ويضم المتحف الذي كان سجنا فعليا يوما ما، العديد من الزنازين حيث سُجن مجرمون بارزون يوما. ومن غير الواضح أي واحدة منهم بالفعل كانت تخص آل كابوني.

وكان المبنى سجنا لنحو 80 ألف شخص خلال فترة عمله التي استمرت 142 عاما. والموقع التاريخي مفتوح طوال العام، سبعة أيام في الأسبوع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى