منوعات

هل أمرت الملكة اليزابيث الأمير تشارلز بطلاق زوجته كاميلا باركر بولز؟

هل أمرت الملكة اليزابيث الأمير تشارلز بطلاق زوجته كاميلا باركر بولز؟، هكذا تساءلت باستنكار مجلة “الصفحة السادسة” البريطانية، لما نشره موقع ” Gossip Cop” عن الملكة وأمرها لتشارلز بتطليق كاميلا.

ويدعي الموقع البريطاني أن الأمير تشارلز ودوقة كورنول قاموا بتقديم أوراق الطلاق سراً وذلك لأن الملكة طلبت من تشارلز ذلك فهي تريد حل جميع فضائح العائلة المالكة قبل وفاتها، ويقول الموقع أن مصدر ملكي بالقصر كشف أن اليزابث طلبت من ابنها انهاء زواجه من كاميلا بهدوء.

ويزعم المصدر ان دوقة كورنول تطالب الآن بالإعلان عن جميع تفاصيل الطلاق لأنها تريد للعالم أن يعرف تفاصيل ما حدث وراء أبواب القصر المغلقة، وتشارلز يشعر بالخوف ويريد الأنتحار وتيوسل للمحكمة بالخفاظ علي سرية الإجراءات لتفادي المزيد من الفضائح المروعة والإحراج.

وتقول مجلة “بدج 6” ان ما يدعيه الموقع غير صحيح وليس لديه أي دليل ، ومن غير المعقول أن تطلب الملكة حل مشاكل العائلة قبل وفاتها بإن تطلب من تشارلز أن يطلق كاميلا، لأن كاميلا في هذه الحالة لن تلتزم بالصمت وستتحدث عن فضائح تشارلز إذا كان لديه فضائح، ومن غير المنطقي ما يدعيه الموقع وخاصة أن بعد نشر الموقع طلب الملكة اليزابيث طلاق تشارلز وكاميلا كان أعلن عن الطلاق بعد الكشف عنه.

وأضافت المجلة ان ادعاء المصدر لما قاله عن طلاق تشارلز وكاميلا تزامن مع تواجد الأمير وزوجته علي شاطئ في بربادوس خلال رحلتهما التي استمرت 12 يومًا إلى منطقة البحر الكاريبي

ولفتت المجلة إلي أشادت الملكة بالأمير في الاحتفال بعيد ميلاده السبعين في نوفمبر الماضي، وأشارت الملكة إلي أن زواج تشارلز وكاميلا رائع، ووصفته بإنه وريث محترم للعرش وأباً رائعاً، والأهم من ذلك أن كاميلا تدعم دائما تشارلز وتصفه بالرجل العطوف الخلاق وهذه كلمات لا يمكن قولها علي احد يريد الطلاق، ما يجعل رواية المصدر الملكي زائفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى