وجوه

الأمير خالد من السلك الدبلوماسي إلى العسكري

صدر أمر ملكي سعودي، مساء يوم السبت، بتعيين الأمير خالد بن سلمان نائبا لوزير الدفاع بمرتبة وزير، وإعفائه من منصبه كسفير للرياض في واشنطن.

وخلف الأمير خالد الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، كسفيرة للسعودية في واشنطن.

فمن هو الأمير خالد؟

تخرج الأمير خالد من كلية الملك فيصل الجوية بالرياض، ثم انضم إلى القوات الجوية الملكية السعودية.

تلقى تدريبه الأولي في قاعدة راندولف الجوية في سان أنطونيو، تكساس، وتلقى التدريب المتقدم في قاعدة كولومبوس الجوية في كولومبوس، ميسيسيبي، كما درس الحروب الإلكترونية المتقدمة في فرنسا.

وقبل تعينه سفيرا للمملكة في واشنطن في 22 أبريل من عام 2017، عمل الأمير خالد مستشارا في مكتب وزير الدفاع، ومن ثم مستشارا في سفارة السعودية في واشنطن.

الأمير خالد كان ملاصقا لشقيقه ولي العهد محمد بن سلمان منذ فترة طويلة، واستطاع خلال هذه الفترة أن يستوعب رؤية ولي العهد لتطوير وزارة الدفاع السعودية لتكون في مصاف الوزارات المماثلة في الدول المتقدمة عسكريا.

وعمل الأمير خالد طيارا لطائرة من طراز F-15، وضابط استخبارات تكتيكي في القوات الجوية الملكية السعودية، وقام بالعديد من المهام القتالية الجوية، كجزء من حملة التحالف الدولي ضد داعش في سوريا، وكجزء من عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل في اليمن.

قرب الأمير خالد من ولي العهد ووزير الدفاع وعمله معه في مكتب وزير الدفاع ساعده على الإلمام بتفاصيلها أكثر ومعرفة خطط تطويرها الاستراتيجية التي أعلن عنها مؤخرا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى