وجوه

عبد الرحمن السيد مصري مترشح لمنصب حاكم ولاية ميشيجان الأمريكية

سلطت صحيفة “ذا انترسيبت” الأمريكية الضوء علي ترشح مسلم أمريكي من اصل مصري لمنصب حاكم ولاية ميشجان الأمريكية التي فاز فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الإنتخابات الرئاسية لعام 2016.

وأشارت الصحيفة إلي أن عبد الرحمن السيد طبيب حاصل على منحة رودس للدراسة بجامعة أوكسفورد البريطانية والمدير السابق لإدارة دعم الصحة في ديترويت.

ويعتمد برنامجه الإنتخابي علي عدة نقاط من بينها وضع حد أدنى للأجور يبلغ 15 دولاراً للساعة، وتعليم جامعي مجاني لسكان ميشيجان الذين يقل دخل أسرهم عن 150 ألف دولار سنوياً، وإصلاح جريء لنظام العدالة الجنائية، وخطة الرعاية الصحية الحكومية الأكثر تفصيلاً على الإطلاق على مستوى الولايات، وفي حال تطبيق نظام الرعاية الصحية الحكومية على مستوى عموم الولاية، وهو الأمر الذي لم يحدث من قبل قط، سيجعل من عبد الرحمن أحد أكثر حكام الولايات تأثيراً في التاريخ الأمريكي في حال فوزه.

وتشير استطلاعات الرأي للاسبوع الماضي إلي صدارة زعيمة الديمقراطيين السابقة في مجلس شيوخ الولاية جريتشين وايتمر في الصدارة بنحو 39% من الأصوات، بينما حصل رجل الأعمال شري ثانيدار علي 17%، بينما كان عبد الرحمن في المركز الثالث وحصل علي 12% ولكن مع هذا الأسبوع تغيرت النسب لصالح عبد الرحمن وأصبح في المرتبة الثانية بنسبة 27% بفضل برنامجه الإنتخابي الذي يتقدم به كمرشح تقدمي وليس كمسلم.

ولفتت الصحيفة إلي تلقي عبد الرحمن الدعم من السيناتور بيرني ساندرز، وهو عضو مستقل عن ولاية فيرمونت والمرشح السابق في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي المؤهلة للانتخابات الرئاسية، وقدم دعمه لعبد الرحمن مستغلاً شعبيته الكبيرة في الولاية لصالح عبد الرحمن.

وفي عطلة نهاية هذا الأسبوع، انضمت النجمة الديمقراطية الاشتراكية ألكساندريا أوكاسيو كورتيز إلى عبد الرحمن في فعاليات الحملة الانتخابية، فظهرت معه في خمس محطات انتخابية في غضون يومين فقط، وساعدت على امتلاء أماكن الفعاليات الانتخابية إلى طاقتها القصوى وأكثر، ويبدو أنَّ تلك الجهود نجحت.

و أظهرت نتائج استطلاع جديد أجراه مركز “Change Research” حصول عبد الرحمن علي المرتبة الثانية بنسبة 27% من الأصوات، بينما تراجعت حصة وايتمر الإجمالية إلى 33.2%.

ولكن ثانيدارطاردته شائعات بأن مظهره التقدمي مجرد واجهة صورية وفضحت تقارير صحفية أن شركته للاختبارات الكيميائية تخلّت عن عشرات الكلاب بعد أن استخدمتها، ما تسبب في تراجعه في الاستطلاعات الرأي لتصبح نسبته 15.2%.

وأضافت الصحيفة أن عبد الرحمن بعكس ثانيدار لا يملك 11 مليون دولار من ماله الشخصي لتمويل الحملة الانتخابية، وكذلك لا يملك التمويل الذي جمعته النقابات العمالية وبعض الشركات أصحاب المصلحة لصالح وايتمر، زلكن يمتلك حماس الناخبين التام له.

https://www.youtube.com/watch?v=hPxkdfWI1gE

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى