وجوه

من هو مارك إسبر ثالث وزير دفاع أمريكي في عهد ترامب؟

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، عزمه تعيين وزير الجيش مارك إسبر وزيراً للدفاع بالوكالة، بعد أن اعتذر باتريك شاناهان عن تثبيته في منصب وزير الدفاع.

ووفقاً لمسؤول دفاعي نقلت عنه صحيفة نيويورك تايمز، فإن مكتب إسبر قد انزعج من قرار ترامب باختياره قائماً بأعمال وزير الدفاع، إذ إنه تلقى مكالمة هاتفية من البيت الأبيض قبل ساعات فقط من قيام ترامب بالتغريد بأن شاناهان قد استقال.

فمن مارك إسبر، وزير الدفاع الثالث في عهد ترامب، وما الملفات الكبيرة التي تنتظره؟

سياسي وصاحب تاريخ في الخدمة العسكرية

  • عمل مارك توماس إسبر (56 عاماً)، كوزير للجيش الأمريكي منذ 17 نوفمبر2017. وشملت مهامه التجنيد والتنظيم والتدريب والتجهيز والرعاية لـ 1.4 مليون جندي في الخدمة الفعلية.
  • وجمع إسبر بين العمل السياسي كعضو في الحزب الجمهوري، بالإضافة إلى كونه مديراً تنفيذياً، حيث سبق أن خدم في منصب نائب رئيس العلاقات الحكومية في «رايثيون» المتخصصة في أنظمة الدفاع، التي تعتبر واحدة من أكبر 10 شركات في هذا المجال في العالم، وقد التحق بها في يوليو/تموز 2010.
  • تخرج إسبر عام 1986 في جامعة ويست بوينت، حيث كان من بين زملائه مايك بومبيو وزير الخارجية الحالي.
  • وعُرف إسبر بمشاركته كضابط مشاة في الفرقة 101 المحمولة جواً أثناء حرب الخليج 1990-1991، وحصل على نجمة برونزية وشارة المشاة القتالية والعديد من الميداليات جراء جهوده في هذه الحرب.
  • وقد تنوّعت مؤهلات إسبر الأكاديمية، ففي الوقت الذي حصل على درجة الماجستير في الإدارة العامة من كلية كينيدي للعلوم الحكومية بجامعة هارفارد عام 1995، واصل للحصول على دكتوراه في الفلسفة من جامعة جورج واشنطن عام 2008.

شغل العديد من المناصب في واشنطن أيضاً

  • تمتد خبرات إسبر إلى الكابيتول هيل، حيث شغل العديد من المناصب، فقد عمل من عام 1998 إلى 2002، كموظف محترف في لجنة العلاقات الخارجية، وأيضاً لجنة الشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ.
  • وكان إسبر قد عمل كذلك في وظيفة كبير مستشاري السياسة والمدير التشريعي للسيناتور الأمريكي تشاك هيغل، الذي شغل منصب وزير الدفاع في الفترة من 23 فبراير 2013 إلى 24 نوفمبر 2014.
  • سبق لإسبر كذلك أن عمل مع إدارة بوش الابن كنائب مساعد وزير الدفاع لسياسة المفاوضات، حيث كان مسؤولاً عن مجموعة واسعة من نشاط حظر الانتشار النووي، تحديداً الأسلحة وقضايا الأمن الدولي.
  • كما شغل منصب مدير شؤون الأمن القومي في مجلس الشيوخ الأمريكي بقيادة زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ بيل فريست من 2004 إلى 2006.

ملفات غير عادية تنتظر إسبر

  • سيتولى إسبر مسؤولية واحدة من أكبر الجيوش في العالم، حيث ما زالت إدارة ترامب تبحث عن كيفية مواجهتها لإيران، وإنهاء الحرب في أفغانستان، والتفاوض مع تركيا حليفتها في «شمال الأطلسي» منذ فترة طويلة لشرائها نظام الصواريخ من روسيا S400.
  • ويوم الإثنين الماضي أعلن البنتاغون أنه سيرسل 1000 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط لتعزيز الأمن للقوات الأمريكية في المنطقة بعد أن اتهمت الإدارة الأمريكية إيران بمهاجمة ناقلتين في خليج عُمان الأسبوع الماضي.
يقول إسبير، إن على الجيش الأمريكي البدء في تحديث أسلحته للتغلب على الأعداء المحتملين، بما في ذلك روسيا والصين/ نيويورك تايمز

يقول إسبير، إن على الجيش الأمريكي البدء في تحديث أسلحته للتغلب على الأعداء المحتملين، بما في ذلك روسيا والصين

  • وكوزير للجيش، دفع إسبر لتحديث الجيش الأمريكي بأهداف تتماشى إلى حد كبير مع «استراتيجية الدفاع الوطني» التي أعلن عنها العام الماضي في عهد وزير الدفاع في ذلك الوقت جيم ماتيس.
  • وفي ميزانية الجيش المقترحة لعام 2020، تحرك إسبر لخفض برامج التسلح القديمة مثل مروحية CH-47 Chinook وسيارة M2 Bradley Fighting ، وهما الركن الأساسي في الحربين في العراق وأفغانستان، في خطوة لمواءمة الجيش بشكل أفضل للقتال في صراعات القوى العظمى المفترضة، مع دول مثل روسيا والصين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى