تقارير وتحليلات

بريطانيا أرض الخوف والجنس..البرلمان وكر الرذيلة والجيش ساحة بغاء

 

أصبح شهر أكتوبر شهر الفضائح الجنسية التي هزت عرش بريطاينا، التي تحولت إلى أرض الخوف والاعتداء الجنسي والاغتصاب والتحرش الذي طال الرجال والنساء على حد سواء.
وتعددت الفضائح التي هزت عرش بريطانيا الفترة الماضية، والتي كانت ساحتها أهم مؤسسات الحكم وهو البرلمان العريق الذي تحول إلى وكر للرذيلة، وكذلك الجيش الذي شهد العديد من حالات التحرش تمت إقالة عسكريين أيضا.


الجيش بيت دعارة كبير

والبداية بإعلان صحيفة ديلي ميل، اليوم السبت، عن إقالة 9 عسكريين من الغواصةالنووية البريطانية HMS Vigilant، التي شهدت قبل فترة فضيحة جنسية، بعد ثبوت تعاطيهم للمخدرات.
وذكرت الصحيفة، أن التحاليل المخبرية أثبت وجود آثار للكوكايين في دماء العسكريين المذكورين.
وكانت الشبهات قد حامت حول رؤوس أفراد طاقم الغواصة بتنظيم جلسات لتعاطي المخدرات. وأثبت التحقيق كذلك أن أحد البحارة مارس الجنس مع عاهرة في حمام السباحة.
وبالإضافة إلى ذلك، تم فصل اثنين من الضباط، للاشتباه في وجود علاقة جنسية بينهما. وسيمثل عسكري آخر أمام محكمة عسكرية، لتركه مكان الخدمة من دون تصريح بهدف لقاء صديقته.


وكانت الأنباء قد أفادت في وقت سابق، بإقالة قبطان الغواصة ستيوارت ارمسترونغ، وكذلك ريبيكا ادواردز (برتبة ملازم) من الخدمة، بسبب قيام علاقة حميمة بينهما في مكان العمل، وتعريض غواصة نووية بالخطر حين مارسا الجنس أثناء القيام بمهام في البحر.

البرلمان البريطاني وكر الرذيلة


وقبل يومين فقط من فضيحة الجيش فجرت صحيفة “الصن” البريطانية فضيحة مدوية في البرلمان كشفت عن تعرض موظفات حكوميات لتحرش واعتداء جنسي من جانب نواب برلمان وموظفين في البرلمان.
وأعربت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي، عن قلقها من تلك التقارير وتعهدت بفتح تحقيق للوقوف على حقيقة التحرش الجنسي بالموظفات في البرلمان.
وقالت المتحدثة باسم ماي، عند سؤالها عن تقرير الصحيفة: “التقارير مثيرة جدا للقلق لكنني لا أستطيع استباق الاتهامات أو التحقيقات التي لم يعلن عنها بعد”. وتابعت : “أي اتهامات قد تخرج إلى العلن سيتم التعامل معها بمنتهى الجدية، وننصح بالاتصال بالشرطة حال وجود أي اتهام”.
وكانت العديد من السيدات العاملات في حي وستمنستر، الذي يضم مقار الحكم والوازارات والبرلمان في العاصمة لندن، قد تحدثن عما تعرضن له من اعتداءات جنسية على مجموعات سرية على تطبيق “واتس أب”، وتبادلن تجاربهن مع التحرش، كما حذرن من معتدين محتملين.
ويأتي هذا التقرير بعد حملة أطلقت على منصات التواصل الاجتماعي تشجع النساء والفتيات على عدم الصمت عند تعرضهن للتحرش، فى أعقاب عشرات المزاعم ضد المنتج السينمائي الأمريكي الشهير هارفي واينشتين.


من جهة أخرى، دشنت مجموعة من عضوات حزب العمال المعارض موقعا إلكترونيا لتشجيع زميلاتهن على الحديث عن أي تحرش تعرضن له داخل الحزب”.

ورفعت النائبات لافتات كتب عليها #Me_too، أو هاشتاج “#أنا_أيضا” وذلك لاعلان تعرضهما لتحرش جنسي داخل البرلمان ورفضهما هذه المعاملة.

عالم فيزياء يعتدي على الأطفال

وفي 16 أكتوبر الجاري أيضا اعترف عالم فيزيائي بريطاني بارتكابه عدد “مهول” من الاعتداءات الجنسية على أشخاص، بينهم أطفال، وابتزازهم على الإنترنت، في فضيحة هزت بريطانيا.
ووفق ما ذكرته “سكاي نيوز” البريطانية، فإن عالم الفيزياء الجيولوجية الدكتور ماثيو فالدر، البالغ م العمر 28 عاما، كان يعيش حياة سرية خلال سنوات الدراسة في جامعة كامبريدج، حيث كان يعرف باسم “من رفاق حزب المتعة”.
وقال المصدر نفسه إن الفيزيائي الشاب كان يستخدم العديد من الأسماء، للتعرف على أكثر من 50 ضحية على مواقع الإنترنت.
وقد أدين فالدر بـ137 تهمة في محكمة تاغ برمنغهام يوم الاثنين، حيث كان يقنع ضحاياه بإرسال صورهم “عارية”، ثم يبتزهم. وضحاياه من الفتيات والفتيان والنساء والرجال.
واعترف فالدر، الذي نشأ في مقاطعة شيشاير (شمال غرب إنجلترا)، بتهم تشمل استغلال الأطفال جنسيا، وابتزاز ضحاياه ونشر صور غير لائقة والتشجيع على الاغتصاب والاحتيال..
وقال والده “ماثيو فالدر صدمني وصدم كل أفراد العائلة.. هذا الأمر قلب حياتنا رأسا على عقب”.

 Keith Vaz took part in Home Office questions in the House of Commons, asking the Home Secretary about ISIS

استقالة برلماني شاذ

وفي سبتمبر 2016 تقدم النائب البرلماني البريطاني الشهير كيث فاز، باستقالته بعد تورطه في فضيحة جنسية مع شابين من بولندا، ومارس معهما الشذوذ الجنسي.
والمثير أن النائب، 59 عاما، كان يرأس لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان المتخصصة في مراقبة قوانين ارتكاب الجرائم والهجرة والمخدرات والبغاء في بريطانيا، وهو عضو برلماني منذ العام 1987، وكان يتبنى مشروعا لتعديل قوانين الدعارة وعدم معاقبة من يدفع أموال مقابل الجنس.

 Keith Vaz with one of the male prostitutes in his London flat
وبحسب صحيفة ميل أن صنداي، البريطانية فإن النائب استغل شباب مهاجرين ولاجئين يبحثون عن عمل من بولندا ورومانيا لممارسة الجنس معهم بطريقة غير آمنة.
كما أنه كان يتعاطى المخدرات معهم وكان يشتريها بنفسه بصورة غير شرعية وهو ما اعترف به أيضا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى