تقارير وتحليلات

قناة إسرائيلية تكشف تفاصيل صفقة القرن بحصول الفلسطينيين علي 90% من الضفة الغربية مقابل حرمانهم من المقدسات الدينية

كشف مصدر أمريكي لقناة “ريشيت 13” الإسرائيلية، خطة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتسوية السلمية في الشرق الأوسط التي سيعلن عنها خلال الأشهر المقبلة وتعرف باسم صفقة القرن.

حرمان الفلسطينيين من المقدسات الدينية

وقال المصدر ان صفقة القرن تنص على أن البلدة القديمة في القدس ستكون تحت السيادة الإسرائيلية، ولكن ستكون هناك إدارة مشتركة مع الفلسطينيين والأردن، ومعظم المناطق العربية في القدس الشرقية ستكون تحت السيادة الفلسطينية، وبموجب الخطة ستحصل فلسطين علي ضعف الأراضي التي تسيطر عليها حالياً، ولكن القدس والمواقع الدينية والأحياء المجاورة ، والجزء الغربي من المدينة ، سيظل تحت سيادة إسرائيل.

90% من الصفة الغربية للفلسطينيين

أما بخصوص المستوطنات في الضفة الغربية، فسيتم ضم الكتل الاستيطانية إلى إسرائيل، بينما سيتم إجلاء أو تجميد بناء المستوطنات المنفردة، وبالتالي ستكون نحو 90 % من الضفة الغربية من نصيب دولة فلسطين، حسب المعلومات التي نقلتها القناة التلفزيونية الإسرائيلية.

يذكر أن الإدارة الأمريكية تمتنع عن الكشف عن تفاصيل “صفقة القرن” التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق. وتقول إن الإعلان عن خطتها قد يتم بعد أشهر، ودعت لعدم الدخول في المزايدات بشأن مضمونها.

واعتبر المبعوث الأمريكي الخاص للمفاوضات الدولية جيسون جرينبلات تقرير التلفزيون الإسرائيلي عن خطة التسوية الأمريكية في الشرق الأوسط غير دقيق ، وأكد على أنه لا يمكن الوثوق إلا بالبيانات الرسمية الصادرة عن السلطات الأمريكية.

توقعات امريكية

وتفيد التقارير أن الولايات المتحدة تتوقع من الفلسطينيين التخلي عن مطالبهم بشأن الحصول علي أراضي الضفة الغربية بالكامل والقدس الشرقي ، بما في ذلك الجزء التاريخي من المدينة.
وبالإضافة إلي ذلك تتوقع واشنطن بعض التنازلات من إسرائيل ، التي تعارض تقسيم القدس وقيام الدولة الفلسطينية.

وأشار المصدر إلي أن الإدارة الأمريكية خططت لطرح الخطة قبل عدة أسابيع ، لكنها قررت إيقافها إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية المقرر إجراؤها في 9 أبريل.

رفض الفلسطينيين الوساطة الأمريكية مع إسرائيل

وأضافت الوكالة أن الفلسطينيين رفضوا خطة ترامب التي عملت إدراته عليها لشهور، ويرفض الفلسطينيون دخول واشنطن في أي تسوية لحل النزاع مع الإسرائيليين بعد اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلي القدس علي الرغم من إدانة العالم الإسلامي وتوصيات الأمم المتحدة بامتناع اقامة بعثات دبلوماسية في القدس حتي يتم تسوية الوضع القانوني لها.

زيادة التوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين مع انطلاق مسيرات العودة

كانت العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية متوترة منذ عقود ، لكن التوتر تصاعد في أواخر مارس عندما بدأ الفلسطينيون احتجاجات العودة الكبرى في شهر مارس على طول قطاع غزة ، والتي تطورت بشكل كبير إلى مصادمات عنيفة بين قوات الأمن الإسرائيلية والمتظاهرين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى