ثقافة وفنون

الكاتبة نفيسة عبدالفتاح تعلن تعليق إضرابها عن الطعام مؤقتًا

 

أعلنت الكاتبة والصحفية نفيسة عبدالفتاح، تعليق اعتصام بدأته ظهر أمس الثلاثاء بمقر نقابة الصحفيين بعد عدم التوصل إلى أية حلول لأزمة صحفيي جريدة الأسبوع والتي بدأوها قبل قرابة أسبوعين.
وبدأت عبد الفتاح صباح الثلاثاء إضرابها المفتوح عن الطعام بمكتب نقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي احتجاجاً على تقاعس النقابة عن القيام بدورها فى اعتصامها مع زملائها ضد ادارة جريدة الأسبوع الممتد منذ 12 يوليو 2018 ببهو النقابة.
وقالت نفيسة عبدالفتاح في بيانها الذي أعلنت فيه تعليق الإضراب: “مورست علىّ اليوم ضغوطا شديدة لأنهى اضرابى عن الطعام، وأصر كل من جاء بحل على جملة محزنة وهى العودة وقبض نصف الراتب كما حدث مع زملائنا غير المعتصمين وممارسة عملنا لمدة 3 اشهر يتحدد بعدها مصير الجريدة، وتأكيدا على أن قبض راتبنا هو اتفه مطالبنا فقد رفضت بشدة انا وزملائي ان يكون قبض راتبنا الذى يندرج تحت البديهيات هو حصاد اعتصامنا”.
وأوضحت في بيانها أن “تدخلات حملت طابعا انسانيا للزملاء مجدى البدوى رئيس اللجنة النقابية ومحمد السيسي سكرتير تحرير الأسبوع وخالد العديسي رئيس القسم الخارجى وعضوى مجلس النقابة الزميلين أيمن عبد المجيد وجمال عبد الرحيم اضافة الى مكالمة من النقيب الذى طلب تعليق اضرابي عن الطعام حتى عصر الغد الأربعاء حيث تم تحديد جلسة تجمع عدد من المعتصمين ونقيب الصحفيين والاستاذ مصطفى بكرى بحضور عدد من اعضاء اللجنة النقابية للتفاوض حول مطالب المعتصمين”.
وأضافت “ولرغبتى الشديدة فى إيجاد مخرج من الأزمة وتقديرى لكل من تدخل فقد آثرت ان اعلق الإضراب عن الطعام حتى عصر الغد موعد الجلسة التى ستكشف عن نية الإدارة فى التعامل معنا”.
وأكدت: “تعليقى الإضراب للساعات القليلة القادمة ليس إلا إفساحا للجهود المشكورة التى يبذلها الزملاء الذين ابدوا حرصا شديدا على حالتى الصحية .. ولا يفوتنى ان أشكركم جميعا على دعمكم وأؤكد اننى على استعداد تام لخوض معركتى حتى نهايتها وإن غدا لناظره قريب”.
وكانت عبدالفتاح بدأت إضرابها الثلاثاء وأصدرت بياناً جاء على النحو التالي:
أعلن أنا نفيسة عبد الفتاح عضو نقابة الصحفيين المصرية واتحاد كتاب مصر إضرابى عن الطعام بدءا من صباح اليوم الثلاثاء 24 يوليو 2018 .
ويأتى إضرابى هذا بعد ان خذلتنا نقابتنا على مدار اسبوعين كاملين من اعتصامنا أملا فى تحسن اوضاعنا بجريدتنا الأسبوع التى يرأس مجلس إدارتها ورئيس تحريرها التنفيذى الزميل محمود بكرى ويراس تحريرها الزميل مصطفى بكرى.
ولم يلجأ المعتصمون إلى نقابتهم إلا بعد معاناة طويلة امتدت لسنوات طالبتهم الإدارة خلالها دائما بالصبر للحفاظ على هذا الكيان الذى أعطوه زهرة شبابهم وخالص محبتهم وجهدهم وكل ما يستطيعونه من صبر دون أى تقدم، بل على العكس كانوا يزدادون ارهاقا ماديا ومعنويا.
وعلى الرغم من ان قصة المعاناة التى فجرت اعتصاما محترما فى 2011 قاده نخبة من قيادات الأسبوع أسفر فى ذلك الوقت عن اتفاق مكتوب بين النقابة وإدارة الجريدة يضمن حقوقنا المادية والأدبية إلا ان هذا الاتفاق تم تطبيقه بشكل جزئي لتهدر الإدارة مكتسبات هذا الاعتصام، وهو امر سابق على بيع الجريدة الذى يقال لنا انه تم حاليا مع ترك نسبة للزميلين مصطفى ومحمود بكرى إضافة إلى حق الإدارة.
لقد لاحت لنا جميعا بارقة امل ثم انطفأت وعدنا إلى المربع صفر نبحث عن هيكلة أجورنا أو استرداد حقوقنا التى كفلها اتفاق ضمنته النقابة فى 2011 .
إلا ان النقابة تصمت الآن مع ان الاتفاق اتفاقها والمهدر هو حقوق ابنائها !
وفى المقابل نفاجأ بأن الزميل مصطفى بكرى الذى يقول انه متضامن مع مطالبنا يصلط سيف الفصل على رقابنا !!!
لقد اعتصمنا من اجل ثلاثة مطالب واضحة كان اهمها هيكلة الأجور المتدنية ومنحنا العلاوات المتأخرة وإضافتها إلى المرتب وفقا للقانون، وتهيئة بيئة عمل مناسبة لا تهدر فيها آدميتنا حيث لا يتصور أن تجبرنا الإدارة على مواعيد للحضور والانصراف فى مقر غير مؤهل لذلك مهنيا وإنسانيا وأن تمارس الخصم من الرواتب طبقا لتلك المواعيد أو ان نظل حتى خروجنا الى المعاش بدون ترقيات.
وإننى بإضرابى المفتوح عن الطعام أحمل نقابتى كامل المسؤولية عن حمايتى وأضع إدارة الاسبوع امام مسؤوليتيها الأدبية والمجتمعية وذلك بعد ان تجاهلتنا تماما باستثناء تلك المحاولات الفردية من عضوي مجلس النقابة الزميلين حسين الزناتى ومحمود كامل والتى لم تسفر عن اى نوع من التقدم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى