رياضة

ميندى وميليتاو صفقات ريال مدريد فى يناير

يرى مسئولو ريال مدريد الإسبانى أن الثنائى فيرلاند ميندى والبرازيلى ميليتاو هم صفقات الملكى فى انتقالات يناير الجارى، كشفت صحيفة “آس” الإسبانية أن الريال وجد ضالته خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية فى ميندى وميليتاو لإضافة مزيد من الجودة للفريق فى النصف الثانى الموسم، بدلاً من التعاقد مع صفقات جديدة فى الشتاء، وأوضحت الصحيفة أن الظهير الأيسر ميندى ولاعب قلب الدفاع البرازيلى ظهرا بمستوى مميز للغاية فى فوز الفريق على خيتافى بثلاثية نظيفة السبت الماضى، على ملعب كولسيوم ألفونسو بيريز فى الجولة التاسعة عشرة من بطولة الدورى الإسبانى.

وأضافت الصحيفة أن ميندى وميليتاو وجدا صعوبة كبيرة فى التأقلم مع الأوضاع داخل النادى الملكى منذ الانتقال إلى البرنابيو خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، لكن يبدو أنهما وجدا ضالتهما مع اعتماد زين الدين زيدان مدرب الفريق عليهما فى رحلته الصعبة إلى ملعب خيتافى، ليُعلنا عن تواجدهما بقوة كصفقتين مهمتين للفريق فى الميركاتو الشتوى.

وصنع ميندى هدف فاران الأول فى مباراة خيتافى، بل ونجح فى تخطى الـ1000 دقيقة لعب مع الميرينجي، بالتحديد 1032 دقيقة، بعدما اعتمد زيدان عليه فى المباريات الأخيرة بسبب إصابة البرازيلى مارسيلو.

وخاض الفرنسى 7 من آخر 9 مباريات لريال مدريد بجميع المسابقات، ومن بين المباراتين اللتين غاب عنهما كانت ضد فالنسيا بسبب الإيقاف.

أما معاناة البرازيلى فكانت أكبر بعض الشىء من ميندى، حيث يجد ميليتاو أمامه القائد سيرجيو راموس الذى لعب كل المباريات كأساسى حتى الآن فى الدورى، غاب عن خيتافى بسبب الإيقاف فقط، فى حين يرى زيدان أن شراكة القائد الإسبانى مع الفرنسى رافائيل فاران غير قابلة للتغيير تحت أى ظرف.

قبل مباراة خيتافي كان ميليتاو قد لعب 542 دقيقة فقط، وزادت إلى 632 دقيقة بعد المباراة المذكورة، حيث يجد ميليتاو أن ثُلث عدد الدقائق التى لعبها جاء بسبب إيقاف راموس ضد باريس سان جيرمان وخيتافى، وأيضًا نصف ساعة بجانب فاران ضد ليفانتى قبل مواجهة باريس.

وعلى الرغم من براعة ميليتاو فى مركز الظهير الأيسر، حيث شارك فيه بالدقائق الأخيرة ضد إسبانيول بعد طرد ميندى، لكن ضد فالنسيا أشرك زيدان لاعبه الإسبانى ناتشو فيرنانديز لتعويض مارسيلو وميندي، لكن مع زيادة عدد المبارايات فى يناير وقدوم كأس ملك إسبانيا يُمكن أن يُبشر بفُرص جديدة للاعب بورتو السابق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى