عالمنا الآن

شرطة مارك زوكربيرج السرية تعكس الوجه المظلم من فيسبوك

 

رغم الصورة الجميلة التي ترسمها شركة فيسبوك لنفسها، ولطبيعة العمل فيها، فإن سياساتها الحازمة مع موظفيها تعكس مشهدا آخر، خاصة وأنها توظف “شرطة سرية” لضبط “مسربي المعلومات” من موظفيها.

وأجرت صحيفة “جارديان” لقاء مع موظف سابق في فيسبوك سرب معلومات للصحافة، كشف عن الطريقة التي تعاملت بها الشركة معه.

وقال الموظف الذي لم يكشف عن اسمه، إنه تم استدعاءه لاجتماع العام الماضي بحجة أنه سينال ترقية، لكنه وجد نفسه أمام فريق تحقيق من فيسبوك.

وأضاف أن فريق التحقيق الذي كان برئاسة سونيا أهوجا، امتلك صورا سبق أن التقطها هو، وتفاصيل عن الروابط التي قام بزيارتها، أو حتى اقترب منها دون أن يضغط عليها.

كما قال فريق التحقيق إنه يملك نسخا من محادثات أجراها الموظف مع أحد الصحفيين.

وقال الموظف السابق لدى فيسبوك: “كمية المعلومات التي يمتلكونها مخيفة”، مضيفا: “تذهب لفيسبوك لتجد شعورا دافئا بأننا سنغير العالم، وأننا نهتم بأمور كثيرة، ولكن إن أسأت التصرف، فإنك ستجد نفسك وجها لوجه مع الشرطة السرية الخاصة بمارك زوكربيرغ”.

وتابع: “عندما تبدأ العمل لدى فيسبوك فإنك ستصدم من مستوى الشفافية في الشركة، فأنت محل ثقة للوصول إلى معلومات لست بحاجة لها، وفي مقابل حصولك على مثل تلك البيئة، فإنه سيتم سحق كل من يتعدى حدوده”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى