كتب ودراسات

36 عادة جيدة يجب تعليمها الأباء للأطفال

ينظر الأطفال دائماً لوالديهم من خلال حياتهم اليومية، فالآباء دائماً النقطة المرجعية لأطفالهم، ويلجئون الأطفال لأبائهم في وقت مبكر من حياتهم، ومع مراحل نموهم فهم يقلدون سلوك وأفعال الأهل.

ويعد الأباء هم القدوة لأطفالهم، لذلك من المهم تعليم الأطفال التفريق بين العادات الجيدة والسيئة واختيار الجيد من هذه العادات، ويجب أن يكون لدي الأباء عادات صحية للأطفال وغرس القيم الأخلاقية الصحيحة ويجب علي الآباء أن يكون لديهم الصبر في توجيه أبنائهم نحو الطريق الصحيح.

واستعرض موقع ” firstcry parenting” 36 عادة صحية يجب ان يغرسها الآباء في الأطفال، ومن بينها عادة الأكل الصحي حيث ينصح خبراء التغذية بتقديم الطعام المتنوع والغني بالألوان المختلفة من الأطعمة الغنية بالفيتامينات لكي يتجنب الأطفال اختيارهم للوجبات السريعة والرقائق والحلويات، ويقتنعوا بإن الأكل الصحي مذاقه جيد ومفيد ويشعرون بالمتعة وهم يتناولوه.

ويجب علي الآباء حث أبنائهم علي التحرك والمشاركة في أنشطة بدنية، وعدم الجلوس لفترات طويلة علي الأريكة لمشاهدة التلفزيون، لأن ذلك سيكون خطأ كبير من جانب الوالدين، ويجب تشجيع الأطفال علي الحركة وأخراج الطاقة التي بداخلهم وتشجيعهم علي المشي وممارسة الرياضة، واللعب في الهواء الطلق، وتتسبب عدم الحركة في البدانة ومشاكل في النوم، واضطرابات في الانتباه ومشاكل عاطفية واجتماعية.

ومن الضروري تعليم الأطفال قراءة الملصقات التي علي الأغذية والملابس ومعرفة معني العلامات المدونة علي الملصقات، لكي يعرفوا أن يختاروا جيدا الأطعمة التي بها قيمة غذائية، وأن يتجنبوا الأطعمة التي بها كمية كبيرة من الكربوهيدات، والسكر والأطعمة المشبعة بالدهون.

 

من الجيد تناول الطعام في جو عائلي بشكل يومي، لكي تكون علي تواصل دائم بأطفالك ومعرفة مشاكلهم وأمور حياتهم اليومية ومشاركتهم في وجهات النظر مع بعضهم البعض، ما يجعل الطفل يشعر بالراحة والتأقلم.

ومن الأفضل تعليم الأطفال شرب المياة بدل من المياة الغازية والمشروبات المليئة بالصودا، وتعزيز فوائد المياة لدي الأطفال، وأهميته في مساعدة الجسم التخلص من الأمراضبينما المشروبات الغازية غير صحية ومليئة بالسكر والسعرات الحرارية مما يسبب مشاكل في الوزن.

ومن المهم تعليم الأطفال النظافة، وتنظيم الأشياء من حولهم وإلا يجعلوا المكان من حولهم فوضوي، فيجب أن يعتادوا علي رؤية الاشياء منظمة وفي مكانها الصحيح، ومن المهم أيضاً تعلمهم تحمل مسؤولية الأموال وكيف يمكن استخدامها لشراء الأشياء وتعليمهم كيف يمكن أن يدخروا المال.

يجب تعليم الأطفال المشاركة في المنزل وتقديم الرعاية لغيرهم، ويجب تعليمهم عدم رمي القمامة في الأماكن العامة ووضعها في الصناديق، وأن يكونوا مهذبين، وإلا يتعاملوا بتحيز من خلال تعزيز الصداقات المتعددة الثقافات، وتعليمهم عدم أذية الحيوانات والطيور، ويجب تسجيل أبنائنا في ممارسة العاب رياضية بشكل منتظم، وتعليمهم السلوك الجيد وإلا يتصرفون مثل الفتوة من خلال الشرح لهم الأخطاء والعيوب وعدم توجيه النقد بشكل دائم حتي لا يكسر الأطفال فهم صغار وليس لديهم الحكمة بما فيه الكفاية لإدراك التعليقات النقدية بشكل إيجابي.

ومن الضروري غرس قيم الصدق في الأطفال وعدم الكذب عليهم حتي الكذب البيض لكي لا يتعلماو الكذب، وغرس قيمة الصبر والمثابرة، وتعلمهم أن يكونوا شاكرين للأشياء التي يتلقوها من حولهم وتعليمهم الصلاة لشكر الله علي النعم التي منحها لهم.

ومن العادات الهامة لصحة الأطفال، تعلميهم غسل اليدين وغسل الأسنان مرتين في اليوم، وتنظيف الأذن، والاستحمام اليومي، والحفاظ علي الشعر نظيفاً، وعلي الظافر ان تكون قصيرة، وتعلمه قول شكراً وانا أسف، ومساعدة الآخرين، وغرس قيم عقلية صحية إيجابية بغرس التفاؤل وعدم تثبيطهم.

يجب منح الأطفال الوقت الكافي لقضائه مع الأصدقاء، وتنظيم مواعيد للعب في عطلات نهاية الأسبوع مع الأصدقاء، فالأصدقاء الجيدون يكونوا مفيدون لبعضهم البعض في مرحلة المراهقة فهم يمثلون عامل دعم وتشجيع لبعضهم البعض.

ومن الضروري أن يتناول الأطفال وجبة الأفطار وعدم تخطيها لكي يكون لديهم بداية صحية ليومهم، ويجب تعلميهم تنظيم وقتهم وطعامهم وابتاع جدول ينفذونه، والمشاركة في نشاط بدني خلال 40 دقيقة يومياً، والقراءة يومياً، غرس قيمة الوقت وأهميته وعدم اهداره في أشياء غير مفيدة لهم وتعليمهم احترام المواعيد، والنوم في وقت محدد، ومن الهام تعليمهم قبول الهزيمة وتقديم الدعم لهم خلال إخفاقاتهم، ويجب ان يعوا جيدا أن الحياة ليس بها اختصارات ويجب بذل الجهد لتحقيق الهدف وان يحققوا النجاح من خلال العزم والعمل الشاق وعدم اتباع الطرق القصيرة لأن الحظ لا يحالف دائماً وأن يعملوا بجد، ومن الضروري تعلميهم اضرار التدخين والشرب وتناول العقاقير.

تعليم الطفل القيم والانضباط يعتمد علي مدي وجوده في الأسرة وما يتم فعله في حياتهم اليومية، فيجب أظهار الطريق الصحيح وتشجيعهم علي البقاء فيه مع التعزيز الإبجابي والثناء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى