مصر

تعرف علي حقيقة شائعة هروب مني المذبوح من السجن بمصر

على مدار اليومين السابقين انتشر مقطع مصور كالنار في الهشيم عن هروب السائحة اللبنانية منى المذبوح من السجون المصرية بعد الحكم عليها في قضية سبّ وقذف.

المذبوح التي أثارت غضباً عارماً في مصر خلال يونيو الماضي، بعد وصلة من السب والشتم للشعب المصري بعد خلافها مع سائق «أوبر» حُكم عليها بـ15 عاماً، ثم خففت إلى 8 سنوات، فيما يحاول والداها التماس عفوٍ من السلطات المصرية من أجل خروجها بعد اعتذارها، لكن القاهرة ترفض ذلك.

 

وبالعودة إلى واقعة الفيديو، قالت وسائل إعلام مصرية إن المقطع المصور تم تزييفه وإن السيدة اللبنانية لازلت تقبع في سجناء النساء بالقناطر شمالي القاهرة.

وبحسب موقع اليوم السابع القريب من السلطات المصرية فإن الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بالقاهرة ضبطت شخصاً، الجمعة 3 أغسطس/آب 2018، اتهمته بتروج الفيديو الذي قالت إن مزيف.

القبض على الشاب صاحب الواقعة

وكشفت التحريات أن الشاب الذي ألقي القبض عليه يدير صفحة نشرت هذه المقطع، كما أنه مقيم بمنطقة السلام المتواجدة على طريق مصر – الإسماعيلية الصحراوي.

وألقت الأجهزة الأمنية القبض على الشاب وتحفظت على جهاز الكمبيوتر المستخدم، وتبين أن خط الهاتف المستخدم في بث الفيديو على صفحة فيسبوك خاص به.

وبحسب الصحيفة المصرية فإن الشاب اعترف بأنه أول مَنْ قام ببث الفيديو على صفحته الشخصية فيسبوك وبعدها تداوله المستخدمون من صفحته الشخصية للترويج لشائعة هروب منى المذبوح.

وكان مقطع فيديو انتشر الأسبوع الماضي على الشبكات الاجتماعية لفتاة تشبه اللبنانية منى المذبوح المحبوسة حالياً بسجن القناطر والترويج لهروبها خارج البلاد، وجرى تشكيل فريق بحث من ضباط الإنترنت لتتبع الصفحة المروجة للفيديو.

من هي منى المذبوح؟

 

 

قبل نحو شهر قضت محكمة مصرية بحبس منى المذبوح 8 سنوات مع عقوبة الشغل بتهمة «نشر فيديو خادش للحياء وازدرائها الأديان وتطاولها على الشعب المصري».

ويأتي قرار المحكمة المصرية بعدما ألقتْ قوات أمن مطار القاهرة القبض على المذبوح، في 31 أيار/مايو الماضي قبيل مغادرتها البلاد، تنفيذاً لقرار النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق بضبط وإحضار المذبوح على خلفية نشرها فيديو اتّهمت فيه الرجال المصريين بالتحرُّش الجنسي والنصب والسرقة، مستخدمةً عبارات وألفاظ وُصفت بأنها «خادشة للحياء العام والسباب لعموم المصريين».

المذبوح عادت وحذفت الفيديو الذي تمَّ تداوله على نطاقٍ واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وظهرت لاحقاً في مقطعٍ مصوّر آخر تعتذر فيه للمصريين، مؤكدةً أنها لم تقصد إهانة الشعب المصري، قائلة: «أنا لم أتكلّم في السياسة، ولم أقصد الشعب المصري بمجمله».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى