مصر

توقعات بتقديم مصر تنازلات لسد النهضة

وصل إلى الخرطوم أمس وزير الخارجية سامح شكري ووزير الري محمد عبد العاطي ومدير المخابرات العامة عباس كامل ضمن وفد للمشاركة في المفاوضات الثلاثية مع السودان وإثيوبيا حول سد النهضة، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية.

وكانت المفاوضات قد وصلت إلى طريق مسدود العام الماضي بعد أن رفضت السودان وإثيوبيا الموافقة على التقرير الاستهلالي المقدم من الشركة الاستشارية المنوط بها إنهاء الدراستين الخاصتين بآثار سد النهضة على دولتي المصب، إلا أن الدول الثلاث قررت في يناير الماضي تحديد مهلة تنتهي خلال شهر لتسوية كافة المسائل الفنية العالقة حول السد.

وتباينت التوقعات بشأن سير المفاوضات، فقالت مصادر دبلوماسية إن نتائج المفاوضات ستكون لصالح مصر، إذ ستركز الدول الثلاث على الوصول لاتفاق بشأن نتائج دراسات الأثر البيئي للسد، وهي النتائج التي خلصت إلى أن السد سيؤثر سلبا على حصة مصر من مياه النيل.

ووفقا لإعلان المبادئ الموقع عام 2015، فإنه يتعين على الدول الثلاث التوصل لإجماع حول تلك الدراسة قبل أن تبدأ إثيوبيا في ملء خزان السد.

ووفقا لتقرير نشره موقع “Harvard Political Review” فقد تضطر مصر إلى تقديم تنازلات خلال المفاوضات، إذ سيتعين عليها تمويل إنشاء خطوط النقل، في حين تقوم إثيوبيا بتخفيض معدل ملء السد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى