انطلق منتدى الأعمال المصري الصيني، مساء اليوم، الثلاثاء، المقام بالغرفة التجارية بالإسكندرية، والذي يهدف لتعزيز الاستثمارات الصينية بالإسكندرية، ودعم التبادل التجاري بين الجانبين، بحضور الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، و”تشو نانشان” قنصل عام جمهورية الصين الشعبية، وعدد من المستثمرين الصينين وأعضاء الغرفة التجارية بالإسكندرية.
وقدم المحافظ الشكر لأعضاء الغرفة التجارية بالإسكندرية، والمستثمرين الصينين لحضورهم، وتعزيز النشاط الاقتصادي التجاري بين الجانبين، مؤكدًا أن الهدف الأساسي من وراء هذا اللقاء، هو تسهيل إجراءات التعاون بين الجانبين على الصعيد التجاري والاقتصادي.
ولفت المحافظ، إلى أن الإسكندرية تربطها بالمدن الصينية العديد من علاقات التآخي، مشيرًا إلي أن الاتفاقيات تهدف لتطوير روابط الإخاء والتعاون بين الطرفين، وتنمية الاستثمارات بالإسكندرية.
فيما أكد قنصل عام الصين بالإسكندرية، أن مصر تسير بخطي ثابتة في مسيرة الإصلاح الاقتصادي، لافتًا إلى رغبة الصين في زيادة استثماراتها في مصر، واهتمام الشركات الصينية الكبرى بالفرص الاستثمارية في الإسكندرية.
وأشار إلى أن الهدف من هذا الاجتماع، هو بناء منصة جيدة بين الجانبين، وهو ما يدفع بعجلة التنمية الاقتصادية بالإسكندرية، وتوفير مناخ استثماري جيد للشركات الصينية، مؤكدا أن الصين حققت تنمية اقتصادية في خلال فترة بسيطة، و أصبحت ثانى أكبر اقتصاد على مستوى العالم، وهذا يرجع إلي سياسة الانفتاح التي تتبعها الصين.
وقال أحمد صقر، نائبا عن رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية، إن الجانب الصيني يعتبر نموذجًا ناجحًا، ونتطلع الى مزيد من التعاون معه، لافتاً إلى أن الإسكندرية هي بوابة مصر على أوروبا، ومفتاح دخول إفريقيا، كما أن بها أقدم ميناء والغرفة التجارية بالإسكندرية، هي أقدم غرفة تجارية في مصر فقد تم إنشاؤها منذ عام 1922.
استعرض ممثلو الغرفة التجارية بالإسكندرية، والمستثمرون الصينون، أهم أوجه التعاون المشترك، والمشروعات التي يمكن تنفيذها مع الصين في العديد من قطاعات، والتي من بينها النقل وتدوير القمامة والطاقة والصناعة.
.
.
