مصر

ماكرون: نحترم سيادة مصر ولا نعطي دروسا في حقوق الإنسان..والسيسي: نهتم بحقوق الشهداء أيضا

أكد الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون على تقديره لجهود مصر في محاربة الإرهاب ودعم بلاده الكامل للقاهرة في محاربة الإرهاب، مؤكدا على أن مصر ال تحتاج إلى دروس في حقوق الإنسان ولا يمكنه التدخل في شأنها مثلما لا يقبل نصائح من أحد.

فيما رد الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه ناقش مع ماكرون سبل مواجهة الإرهاب الآثم، مضيفا أنه كما يطالب البعض بحقوق الإنسان لابد من النظر إلى حقوق الشهداء أيضا..

وقال ماركرون فى مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس السيسى فى قصر الإليزيه، إنه ناقش  الأوضاع فى سوريا وليبيا مع الرئيس السيسي، مشددا على التزامه الحازم ضد الإرهاب ليس عسكريا فقط، والعمل مع مصر فى مكافحة الإرهاب.

وأشار الرئيس الفرنسى أن فرنسا تتطلع إلى تفعيل الاتفاقيات المشتركة مع مصر،

مصر لا تحتاج دروسا

وعن ملف حقوق الإنسان في مصر، قال ماكرون، إن فرنسا تدافع عن حقوق الإنسان على أنها قيم عالمية لا يمكن أن يكون هناك شك بها، ومقتنع بأن مصلحة الرئيس السيسي أن يؤكد الدفاع عن حقوق الإنسان، لكنه وحده يحكم على هذه الظروف حسب الأوضاع المصرية.

وأوضح أنه يدرك أن الظروف الأمنية والوضع الذى يتحرك ويعمل فيه الرئيس السيسى، حيث يواجه تحد وعدم استقرار فى بلده، ومحاربة المجموعات الإرهابية والأصولية الدينية العنيفة، وبينت نتائجها، ولا يمكن أن ننسى هذا الإطار الذى يحكم فيه الرئيس.

احترام سيادة مصر

وتابع: حريص على سيادة الدول، ولا أقبل أن يعطينى أى رئيس دروسا فى إدارة بلدى، ولا أعطى دروسا للآخرين، وانظروا ما آلت إليه الأوضاع فى العراق وليبيا، لقد أردنا أن نعطى دروسا خارج السياق، وأن نقضى على نظم سياسية لم تكن تتفق معنا، فى القيم، ولكن ماذا كانت النتيجة، عدد أكبر من العنف والقتل والتطرف.

جاء المؤتمر الصحفي عقب القمة المصرية – الفرنسية، بالعاصمة باريس، بين الرئيسين السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون؛ حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في كل المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والثقافية والتعليمية، إلى جانب تبادل وجهات النظر في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى