مصر

سرقت الاسم من بوركينافاسو والاكراد ..أنصار الإسلام الوهمية تتبنى عملية الواحات

 

أعلنت جماعة غير معروفة “أنصار الإسلام” عن مسؤوليتها عن هجوم الواحات، الذي جرى قبل أسبوعين، والذي استشهد على اثرها عدد من أفراد الشرطة وأطلقت عليها عرين الأسد.
وأكدت الجماعة في بيان لها تداولتها حسابات مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي مسؤليتها عن الهجوم، مدعية أنها بدأت جهادها، بالمعركة التي تسميها عرين الأسد.
ولم تعلن هذه الجماعة عن أيه أدلة حول الحادث وحول ضلوعها فيه،فيما نقلت جماعةاسمها حراس الشريعة أيضا هذا البيان.
وجاء الاعلان بعد أسبوعين من حادث الواحات الارهابي، وبعد تنفيذ قوات الجيش حملة ثأر أغارت فيها على فلول العناصر الارهابية، الموجودة في الصحراء الغربية، قادمة من ليبيا، حيث تؤكد المصادر على ضلوع جماعة مقيمة في درنة الليبية في هذا الحادث.
وحتى لحظة إعلان الجماعة الإرهابية عن تبنيها للحادث لم تكن لتوافر أي معلومات عن هويتها أو تأسيسها، في وقت تتواجد جماعتين بنفس التسمية الأولى في إفريقيا، وتعد فرعا لجماعة أنصار الدين في بوركينا فاسو، وتنشط في مالي وبوركينا فاسو.
أما الأخرى فهي جماعة سلفية عراقية، نشأت من بين الفئات الكردية وتكونت في ٢٠٠١، وفقا للروايات، بعد انفصالها عن الحركة الاسلامية الكردية.
وترفض هذه الجماعة الكردية استخدام أي أجهزة إلكترونية حتى لا يمكن الاستدلال على أماكنهم ومخابئهم، وجهت لها الولايات المتحدة اتهاما بإيواء شخصيات بارزة في تنظيم القاعدة أمثال أبومصعب الزرقاوي. كمت اتهمتها بالشروع في بناء متفجرات كيماوية لأعمال إرهابية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى