منوعات

ألقاب غريبة يطلقها أفراد العائلة الملكية في بريطانيا على بعضهم!

كشفت صحيفة “ذا صن” البريطانية أن دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، تطلق على زوجها الأمير ويليام لقب «رَجلي الأصلع»، في حين يطلق الأمير البريطاني على زوجته اسم حيوان أليف هزلي على زوجته، من بين مجموعة من الألقاب يطلقها أفراد العائلة الملكية البريطانية على بعضهم.

وأخبر مصدرٌ ملكي صحيفة The Sun البريطانية بأن هذا الاسم نشأ بعد أن «سخِر ويليام من شعرها الكثيف، فما برح أن جاء ردها الحاد: بُولدي» (أي رَجلي الأصلع).

وأشارت الصحيفة إلى أن ولي العهد أنفق العام الماضي (2018)، 180 جنيهاً استرلينياً (235.5 دولار) اقتداءً بنصيحة زوجته، بعد أن سخِر أخوه الأمير هاري (34 عاماً) من تساقط شعره عاماً بعد آخر.

اسم «بولدي» بعيدٌ كل البعد عن اللقب الغزلي الامتداحي الذي كانت كيت تنادي به الأمير ويليام عندما كانا يتواعدان: «ويلي الكبير».

لكن الألفاظ الهزلية داخل العائلة الملكية لم تتوقف عند هذا الحد، إذ يطلق الأمير ويليام اسم حيوان أليف هزلي على زوجته، ويُقال إنه يناديها بـ «دود»، اختصاراً لـ «دوقة دوليتل» (وتعني الدوقة التي لا تفعل سوى القليل).

مع أن كيت صارت الآن أماً مشغولة لديها 3 أطفال وزوجةً ملكية عاملة، فإنه يقال إنها قبل أن تتزوج الأمير ويليام، كانت الملكة تنتقدها، لعدم حصولها على وظيفةٍ بدوام كامل.

أيمكن أن يكون اللقب الهزلي إشارة إلى أيامها الأولى؟

قال أحد المصادر الملكية: «إن العائلة الملكية ليست جيدة من حيث التواصل بعضها مع بعض، لذا يلجأون إلى هذه الطريقة، للتحايل على المشكلة. فالأسماء المستعارة طريقة لإزالة التوتر الذي يحيط بالعائلة».

وأضاف: «ربما أنها عائلة تتمتع بروحٍ طفولية. إنهم يحبون الألعاب ويمنح بعضهم بعضاً هدايا مضحكة. وأظن أن السبب يعود إلى أنهم يجب أن يكونوا جادين للغاية في حياتهم العامة».

وتابَع قائلاً: «لطالما لعب أفراد العائلة الملكية كثيراً في السر. فويليام وكيت يتمسكان بالفعل بتقليد منذ زمن طويل في ذلك. وهو أمر دائماً ما يفعلانه بشغف، وثمة بعض الحقيقة فيما يكنُّه أحدهم من مشاعر تجاه الآخر».

الأمر لا يقف عند حد الدعابة داخل العائلة الملكية

لا يقتصر الأمر على أن روح الدعابة هي الدافع وراء رغبة أفراد العائلة الملكية في منح بعضهم بعضاً أسماء مستعارة، لأن تلك الألقاب السرية من شأنها أن تصبح مفيدةً لأسبابٍ أمنية أيضاً.

وأضاف شخصٌ آخر من المطلعين أيضاً على شؤون القصر: «قد تبدو الأسماء المستعارة للعائلة المالكة كأنها من ضرب الفكاهة، لكنهم يستخدمونها أحياناً لتعريف بعضهم بعضاً دون الإفصاح عن الهوية الحقيقية أمام الجمهور».

ظهرت فكرة أسماء الحيوانات الأليفة لدوق ودوقة كامبريدج بعد أن باغت ابنهما الأمير جورج، البالغ من العمر 5 أعوام، شخصاً يأخذ كلبه في نزهة بأن زعم أن اسمه الحقيقي هو أرشي.

ويتواصل تداول الأسماء المستعارة داخل العائلة الملكية مع ولي العهد الأمير ويليام، الذي كانت تطلق عليه والدته الراحلة، الأميرة ديانا، اسم «ويلي الومبات».

ويُقال إنه حصل على هذا اللقب اللطيف بعد أن أثار ذهوله حيوان الومبات إلى حد أنه توقَّف في مكانه خلال زيارة ملكية رسمية لأستراليا عندما كان بالثانية من عمره.

وعندما كان يدرس في جامعة سانت أندروز، أطلق ويليام على نفسه اسم «ستيف»؛ في محاولةٍ للاندماج مع زملائه.

ما سر اسم «سكويك» الذي كانت تحمله كيت في طفولتها؟

خلال مرحلة طفولة كيت، عُرِفَت باسم «سكويك» بمدرستها الإعدادية، سانت أندروز، في باركشير، وهو ما أدى إلى الربط بينها وبين شقيقتها التي كان اسمها «بيب سكويك».

وعندما كانت كيت حاملاً، أشارت هي وويليام إلى ابنهما الكبير، الأمير جورج، باسم «كَرمتنا الصغيرة».

أما عن جورج، فخلال عامه الأول في مدرسة توماس باترسي، عُرِفَ باسم «بي جي»، ويُطلِق عليه والداه من باب الدلال اسم «بي جي تيبس» أو «يكتفيا بتيبس» فقط، نسبةً إلى العلامة التجارية «بي جي تيبس-PG Tips» للشاي.

وجدير بالذكر أن الأمير الصغير جورج وأخته شارلوت، البالغة من العمر 3 سنوات، أطلقا على جدتهما العظيمة البالغة من العمر 92 عاماً اسم «غان غان».

كذلك، تبنَّوا لقباً مشابهاً من أجل دوقة كورنوال، كاميلا، البالغة من العمر 71 عاماً، والذين يسمونها «غا-غا».

ولم يفلت الأمير هاري من هذه الممارسة، وأُطلِق عليه اسم «فلاش»، والذي ربما قد يكون حصل عليه منذ أيام الجيش، والاسم نابع من المقارنات بينه وبين الجندي الخيالي هاري فلاش مان، فاتن النساء المحبوب.

كذلك، يطلق عليه أصحابه الاسم الأكثر سحراً «بوتر»، في إشارة إلى الساحر الخيالي، بل إنه يجيب من ينادي عليه باسم «Gromit» (اسم شخصية كرتونية لكلب أليف).

وميجان أيضاً حصلت على مجموعة من الألقاب

كذلك، حصلت زوجته ميجان، البالغة من العمر 37 عاماً، على مجموعة غير عادية من الأسماء، إذ أطلقت والدتها عليها «زهرة»، ووالدها «حبة الفاصوليا»، وأطلق عليها الأمير تشارلز اسم «تنجستن»، لأنها صارمة.

لطالما عُرفت الملكة باسم «ليليبت» وسط العائلة الملكية لأنها لم تستطع نطق اسمها عندما كانت صغيرة. يطلق عليها الأمير فيليب، البالغ من العمر 97 عاماً، اسم «كرنبة» أو «نقانق»، في حين أطلق عليها الأمير ويليام اسم «غاري» عندما كان صغيراً، لأنه عجز عن نطق اسمها.

أطلق الأمير تشارلز وزوجته كاميلا على أنفسهما سراً «فريد وغلاديس» حينما كانا يتواعدان، في حين كان الأمير لا يزال زوجاً لديانا.

أطلقت كاميلا، زوجة تشارلز، عليه اسم «فريد»، والتي كانت بدورها تُوقِّع على البطاقات التي ترسلها إليه باسم «حافظة أسرارك القديمة المخلصة»، بحسب ما ذكرته صحيفة The Daily Mail.

يُعرَف الأمير أندرو باسم «آندي راندي» من قِبل منتقديه، وأطلق على الأمير إدوارد «ستيدي إيدي».

كذلك، أطلقت سارة فيرغسون على ابنتها الأميرة بياتريس لقب «تريكسي بيل»، وكذلك كانت عائلة يورك هي من منحت الأميرة يوجيني اسم «يوج». أما عائلة سبنسر، فقد منحت ديانا لقب «دوتش»، حتى إن بطاقات عيد الميلاد المرسلة إلى عائلتَي سبنسر ويورك كانت تُوقَّع باسم «تشارلز ودوتش».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى