منوعات

أمريكي خطط لتفجير مستشفى بسبب ضجره من إجراءات مكافحة كورونا!

قال مكتب التحقيقات الفيدرالية، إن رجلاً يشتبه في أنه كان يخطط لتفجير مستشفى قُتل في إطلاق نار بولاية ميزوري الأمريكية، وأفادت التحقيقات الفيدرالية بأن المشتبه به كان محبطاً من إجراءات الحكومة لوقف انتشار كورونا، وفقاً لما نشره موقع NBCNews الأمريكي.

المكتب الفيدرالي قال إن تيموثي ويلسون الذي يبلغ من العمر 36 سنة قتل في مدينة كانساس سيتي بميزوري، خلال محاولة الشرطة لاعتقاله، فيما لم يتبين بعد ما إذا كان قد انتحر أو قُتل بسلاح أفراد الشرطة، لكن المسؤولين قالوا إنه كان مسلحاً.

كما أشارت التحقيقات الفيدرالية إلى أن “ويلسون كان موضوع تحقيق محلي في الإرهاب منذ شهور عدة”. مضيفة أنه “متطرف محتمل” وهذه الحادثة ليست الأولى فهو معروف بالتعبير عن الكراهية والعنصرية والدينية والمشاعر المناهضة للحكومة.

كما أكدت التحقيقات أن ويلسون خطط لارتكاب عمل إرهابي، وبالتحديد تفجير أهداف مختلفة، بما في ذلك مدرسة بها عدد كبير من الطلاب السود وكنيس يهودي ومسجد إسلامي.

ومع الوضع الذي تعيشه أمريكا جراء أزمة كورونا قرر ويلسون تسريع تنفيذ خطته باستخدام عبوة ناسفة محمولة على مركبة في محاولة للتسبب في أضرار كبيرة.

حالة طوارئ في أمريكا 

يأتي هذا في وقت فرض فيه  فيروس كورونا على نحو 40% من الأميركيين البقاء في منازلهم أو هم على وشك أن يفعلوا ذلك، مع اختلاف حدة الإجراءات بين ولاية وأخرى، وهو ما تخشى الإدارة الأمريكية خصوصاً ترامب من تمديدها وتأثيرها على الاقتصاد.

أعرب ترامب عن ضجره من إجراءات التباعد الاجتماعي التي تسببت بتوقف الأعمال وإغلاق الأسواق، وانتقد نصائح الأطباء حيال ضرورة التعامل مع الفيروس، وقال إن الأمر لو تُرك للأطباء “لبقي العالم مُغلقاً”.

فعلى الرغم من هذا السباق مع الزمن الذي يبذله العلماء للتوصل إلى علاج، بدا أن رئيس الولايات المتحدة قد غيّر لهجته بعد أن قال الأسبوع الماضي إنه “في حالة حرب” ضد هذا “العدو غير المرئي”، وعاد إلى تصريحاته الأساسية والتي دفعت العديد من الخبراء إلى اتهامه بالتقليل من جسامة التهديد.

آخر تطورات الفيروس 

حتى ظهر الخميس 26 مارس 2020، أصاب كورونا أكثر من 478 ألف شخص في العالم، توفي منهم ما يزيد على 21 ألفاً، فيما تعافى أكثر من 114 ألفاً.

فيما أجبر انتشار الفيروس دولاً عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر تجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى