منوعات

الأمير تشارلز لن يصبح الملك “تشارلز” قد يتخذ لقباً ملكياً مختلفاً بعد وفاة والدته إليزابيث

قد لا يصبح الأمير تشارلز وهو أمير ويلز، الملك تشارلز الثالث، بدلاً من ذلك قد يتقلد لقباً مختلفاً تماماً، بحسب ما نشرت صحيفة “اكسبريس” البريطانية.

ووفقاً لديكي أربيتر، المتحدث السابق للقصر الملكي ومؤلف كتاب «في الخدمة مع الملكة»، قد يختار تشارلز اسماً مختلفاً من أسماءه الوسطى ليستخدمه كلقبه الرسمي حين يصبح ملكاً.

وفي حديثه لمجلة HELLO، قال أربيتر «ربما يختار واحداً من أسماءه الأخرى، فيليب، آرثر، أو جورج».

الأمير تشارلز هو أول من سيتولى العرش، ومن ثم سيصبح ملكاً لإنكلترا ورئيساً لاتحاد الكومنولث، عند وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية.

ليس أول من قام بتغيير اسمه من الملوك

ولن يكون غريباً أن يغير تشارلز اسمه عندما يصبح ملكاً، فقد اختار العديد من الملوك والملكات البريطانيين القيام بذلك عبر التاريخ.

وكان اسم والد الملكة إليزابيث الأول هو ألبرت، لكنه اختار أن يسمي نفسه الملك جورج السادس – وكان معروفاً للمقربين منه باسم بيرتي.

وكان الاسم المسيحي للملك إدوارد السابع أيضاً هو: ألبرت.

ومن ناحية أخرى، على الرغم من أن الملك إدوارد الثامن احتفظ باسمه الأول، إلا أنه كان معروفاً دائماً لعائلته وأصدقائه باسم ديفيد، وهو اسمه الأوسط الأخير.

ألقاب قد يحصدها الأمير تشارلز

كما كشف أربيتر أن الأمير تشارلز سيرث مجموعة كبيرة من الألقاب المثيرة للإعجاب، بما في ذلك دوق لانكستر، المدافع عن الإيمان، الحاكم الأعلى لكنيسة إنكلترا، رئيس الكومنولث، وملك مناطق وأقاليم أخرى.

وأضاف أربيتر لمجلة Hello «تشارلز سيصبح أيضاً لورد مان ودوق نورماندي. لكن بشكل عام سيعرف فقط بالملك».

ألقاب العائلة الملكية منغمسة في التقاليد ولديها مجموعة خاصة بها من العادات والقواعد.
على سبيل المثال، رغم الاعتقاد الخاطئ الشائع بأن الأميرة شارلوت ستصبح ولية العهد عندما يصبح والدها الأمير وليام ملكاً، فهذا ليس صحيحاً بالضرورة.

فقد قبلت ابنة الملكة الكبرى اللقب فقط عندما كانت في السادسة والثلاثين من عمرها.

وقالت المؤرخة الملكية مارلين كونيغ في حديثها عن قرارها بقبول اللقب «هناك الكثير مما يمكن قوله عن التوقيت».

وأضافت: «كان زواج فيليبس بالفعل في ورطة. انفصلا بعد ذلك بعامين، ولكن في العام 1985، أصبح مارك أباً لفيليسيتي تونكين، التي وُلدت في نيوزيلندا».
وقالت: «عُرفِت هذه القصة للعامة في العام 1991، ولكن ليس هناك شك في أن آن كانت على علم بها، لأن هيذر تونكين قد اتصلت بمنطقة غاتكومب حيث تعيش آن، لتخبر مارك أنها حامل. قبول لقب وليّة العهد سمح لها أن تتخلص من لقب صاحبة السمو الملكي الأميرة آن، زوجة مارك فيليبس، لتصبح الأميرة آن وليّة العهد».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى