منوعات

الأمير وليام يزور “جرش” الأردنية ويلتقط صورة خاصة لكيت ميدلتون!

قبل أن يواصل جولته في الشرق الأوسط وينتقل إلى الأراضي الفلسطينية، زار الأمير البريطاني مدينة جرش الرومانية الأثرية شمال المملكة بحسب ما ذكرت الوكالة الفرنسية.

وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن وليام زار في موقع جرش أنقاض مستوطنة رومانية قديمة، والتقط صوراً للمكان وأرسلها لزوجته دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، التي زارت المكان وهي صغيرة مع أبيها وأختها بيبا حين كانت تبلغ من العمر 4 سنوات.

والتقط الأمير ويليام صورا له وهو يقف على الصخرة نفسها التي وقفت عليها كيت.

وقالت مديرة المتاحف الأثرية في الأردن سامية خوري، التي قامت بجولة مع الأمير وليام وولي عهد الأردن حسين بن عبدالله الثاني في موقع جرش الأثري، إن الأمير البريطاني تفاجأ حين رأى صورة لم يتوقع أن يراها.

وقالت: « ولكن لهذا السبب كان هنا، لأنه أراد أن يلتقط نفس الصورة وبنفس المكان الذي التقطت فيه كيت صورتها حين كانت صغيرة ».

وحصلت كيت ميدلتون، على إجازة للولادة منذ أوائل شهر أبريل/نيسان، أي قبل أسابيع قليلة من ولادة الأمير لويس في 23 أبريل/نيسان؛ ومن المزمع أن تستمر إجازتها على مدار 6 شهور قبل استئناف واجباتها الملكية، ولذا فهي لم ترافق الأمير وليام في جولته هذه للشرق الأوسط.

واصطحب ولي عهد الأردن الأمير ويليام، إلى المقر الأثرى ودعاه لزيارة المكان مع زوجته وأسرته في المرة المقبلة.

وتجولا مشياً في « شارع الأعمدة » الذي يبلغ طوله نحو 800 متر وأرضه مرصوفة بالحجارة وفي جانبيه أعمدة طويلة مزينة بنقوش اثرية. وكان الأميران بين حين وآخر يتوقفان ليستمعا إلى شرح عن المدينة الأثرية.

وزار الأمير وليام (36 عاما) وولي عهد الأردن (23 عاما) « معبد ارتيموس » الذي بني على منطقة مرتفعة ويعرف بمعبد الالهة الحارسة للمدينة، وتم إنشاؤه في القرن الثاني الميلادي.

وكان في استقبال الأميرين عند المسرح الجنوبي طلاب سوريون واردنيون (اطفال اعمارهم بين 9 الى 15 عاما)، من مركز « مكاني »، قدموا عرضا امام الأميرين تضمن غناء وشعرا.

وارتدى الأطفال الأردنيون الزي التقليدي الأردني فيما ارتدى سوريون الزي التقليدي السوري وقاموا بالتقاط صور جماعية مع الأميرين.

وبرنامج « مكاني » عبارة عن مبادرة تدعمها « يونيسف » لدعم الاطفال السوريين والأردنيين في الاردن وتوفير بيئة آمنة وصحية لهم للتعلم.

والتقى الأميران في نفس المكان ببعض العائلات الاردنية والسورية، فيما جلس بقربهم الأطفال يرسمون ويلونون لوحات صغيرة.

ويستقبل الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إليها بنحو 1,3 مليون منذ اندلاع النزاع السوري عام 2011.

وتقول عمان ان كلفة استضافة هؤلاء تجاوزت عشرة مليارات دولار.

ويعيش 80% من السوريين في الأردن خارج المخيمات في المدن والقرى الأردنية.

ووصل وليام، نجل ولي العهد البريطاني الامير تشارلز، إلى الأردن الأحد 24 يونيو/حزيران في مستهل جولة تاريخية في الشرق الأوسط تشمل أيضا اسرائيل والاراضي الفلسطينية.

وسيلتقي الأمير خلال زيارته المملكة جنودا بريطانيين متمركزين في المملكة، قبل ان يتوجه الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى