منوعات

دونالد ترامب ظهر في إعلانٍ لماكدونالدز عام 2002

نعلم جميعاً أن الرئيس الأمريكي لم يمانع من الظهور في الأفلام والبرامج قبل رئاسة أمريكا، حتى إن دونالد ترامب ظهر في إعلانٍ لماكدونالدز العام 2002.

ويبدو أن ظهوره في الإعلان وحبه الشديد للمأكولات الجاهزة يفسران استقباله فريق كليمسون تايجر، الفائز ببطولة الجامعات لكرة القدم الأمريكية، في البيت الأبيض، حيث قدم لهم مائدةً من المأكولات الجاهزة.

قُدمت المأكولات الجاهزة في البيت الأبيض بسبب إغلاق الحكومة الأمريكية، نتيجةً للخلاف بشأن تمويل الجدار الحدودي، لكن أياً كان السبب، ما زال من الغريب حدوث أمرٍ كهذا في البيت الأبيض.

دونالد ترامب ظهر في إعلانٍ لماكدونالدز في عام 2002

لا ينبغي أن نستغرب حدوث شيءٍ كهذا، إذ يُعرف ترامب بتناوله لكمياتٍ كبيرة غير صحية من المأكولات الجاهزة، وهو داعم كبير لشركة ماكدونالدز لدرجةٍ جعلته يظهر في إعلانٍ للشركة.

ففي عام 2002، عندما كانت آماله الرئاسية ما زالت محض أحلامٍ، وعندما لم يكن يتخيل أكثر الأشخاص بيننا تشاؤماً في أسوأ كوابيسه أنَّ ترامب يمكن أن يصل إلى الحكم، ظهر ترامب في إعلانٍ قصير لماكدونالدز بجوار شخصية غريماس، الوحش البنفسجي الذي تستخدمه الشركة في الدعاية.

وفي مقطع الفيديو، يمكن رؤية ترامب وهو يروِّج لشطيرةٍ لم يدُم طرحها لوقتٍ طويلٍ كانت تُسمَّى «بيغ إن تايستي»، وكانت تُباع بدولارٍ واحد، وهو أمرٌ كان رجل نيويورك الثري منبهراً به.

وفي مكتبه ببرج ترامب، يسأل ترامب الوحش البنفسجي في الإعلان: «لستُ أدري كيف تفعلون هذا. أُبرم كثيراً من الصفقات الهامة لكنَّكم نجحتم في هذا. إنَّها رائعة. شطيرة «بيغ إن تيستي» بدولارٍ فقط؟ كيف تفعلون هذا؟ ما هو سركم؟».

ردَّ غريماس عليه بالصمت، وهو ما أثار تجهُّم الرئيس الأمريكي المستقبلي. وينتهي الإعلان بهذه العبارة: «معاً غريماس، نستطيع أن نمتلك هذه المدينة».

إنَّها فعلاً لحظة غريبة في قصة حياة ترامب غريبة الأطوار. وفي أعقاب مأدبة طعام الجاهزة في البيت الأبيض، والتي كانت بمثابة إعلانٍ آخر لماكدونالدز، بدأ إعلان 2002 ينتشر على الشبكات الاجتماعية.

 

وإذا كنت تتساءل عما حدث لشطيرة «بيغ إن تيستي»، فقد توقف تقديمها في سلسلة مطاعم ماكدونالدز في 2011.

لكنَّ هذا الإعلان ليس سيئاً للغاية مقارنةً بإعلانه لشركة بيتزا هت، عندما كان يأكل البيتزا مثل الهمجي، وفق ما نقله موقع Indy100.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى