من التاريخ

الذكرى السابعة والأربعين لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة

يصادف الثاني من ديسمبر الجاري الذكرى السابعة والأربعين لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تمثل واحدة من أرقى وأعمق التجارب الوحدوية، وبالتأكيد الوحيدة من نوعها عربيا.

وكان مشروع اتحاد إمارات الساحل المتصالح بدأ قبل الانسحاب البريطاني من المنطقة، وتحديدا في الثامن عشر من فبراير 1968.

ففي ذلك التاريخ التقى الراحلان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حاكم أبوظبي، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، حاكم دبي، في خيمتين بالصحراء على مرتفع يسمى “عرقوب السديرة” بين دبي وأبوظبي، واتفقا على إقامة دولة، ووجها دعوة لبقية الإمارات للانضمام إليهما، بحسب ما قاله الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء الإماراتي.

الإنفوغرافيك المرفق يتتبع مراحل تشكيل وإعلان دولة الإمارات العربية المتحدة، وانضمامها إلى الجامعة العربية والأمم المتحدة.

1820 – 1853: أبرم البريطانيون معاهدة السلام العامة مع شيوخ عرب الساحل، ثم اتبعت في العام 1853، بمعاهدة السلام البحري الدائمة.

1952: تأسس مجلس الإمارات المتصالحة، وكان يتألف من حكام الإمارات السبع، وكان مركزه دبي، وعقد أول اجتماع له في 23 مارس من العام نفسه.

 18 فبراير 1968: في ختام اجتماع عقد في قرية “عرقوب السديرة” بين إمارتي دبي وأبوظبي اتفق حاكما الإمارتين على إقامة الوحدة ووجها دعوة لبقية الحكام للانضمام إليها.

25- 27 فبراير 1968: استجاب حكام إمارات أم القيوين والشارقة والفجيرة وعجمان في اجتماع دبي الأول على الانضمام للوحدة.

9 أبريل 1968: بعث المقيم السياسي البريطاني في منطقة الخليج السير ستيوارت كروفورد، من مقر إقامته في البحرين، رسائل إلى حكام المنطقة يبلغهم فيها عزم بريطانيا الانسحاب من الخليج العربي في موعد غايته نهاية 1971.

18 يوليو 1971: في اجتماع دبي الثاني، تم التوقيع على اتفاقية قيام دولة الإمارات العربية المتحدة وتضم أبوظبي ودبي وأم القيوين والشارقة والفجيرة وعجمان، وصدر الدستور المؤقت.

1 ديسمبر 1971: وقع المقيم السياسي البريطاني مع حكام الإمارات وثيقة إلغاء “المعاهدة العامة للسلام”، التي وقعت عام 1820.

2 ديسمبر 1971: اجتمع حكام الإمارات الست أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان والفجيرة وأم القيوين، وأقروا الدستور وأعلن قيام الاتحاد، وتم رفع علم الوحدة بقصر الضيافة في دبي، وانتخب الشيخ زايد رئيسا للاتحاد والشيخ راشد نائبا له.

6 ديسمبر 1971: انضمت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جامعة الدول العربية، وأصبحت العضو الثامن عشر في الجامعة.

9 ديسمبر 1971: انضمت الإمارات إلى منظمة الأمم المتحدة، لتصبح العضو رقم 132 في المنظمة.

23 ديسمبر 1971: أرسلت رأس الخيمة خطابا للمجلس الأعلى للاتحاد طالبة الانضمام للدولة، وهو ما تحقق في 10 فبراير من العام 1972.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى