وجوه

وفاة عميل الـFBI الذي قبض على صدام حسين

قالت صحيفة Denverpost الأمريكية، إن العميل الخاص المسؤول السابق بمكتب التحقيقات الفيدرالي الميداني في “دنفر”، جيمس ديفيس، والذي ساعد في القبض على الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بالعراق، قد مات متأثراً بأزمة قلبية مداهِمة.

وفق تقرير للصحيفة، فإن ديفيس تعرض لنوبة قلبية خلال حصة للمشي رفقة كلبه الخاص، الجمعة 30 أكتوبر وفقاً لرسالة بريد إلكتروني من حملة مجلس الشيوخ في ولاية كولورادو الأمريكية، حيث عمل ديفيس مديراً تنفيذياً لإدارة السلامة العامة والأمن الداخلي في هذه الولاية عندما كان “جون هيكنلوبر” حاكماً.

وفق المصدر نفسه، فإن هذا العميل الخاص قاد فريق مكتب التحقيقات الفيدرالي المسؤول عن الاستجواب وبصمات الأصابع والحصول على عينات الحمض النووي من الرئيس العراقي الراحل، عندما تم العثور عليه في مخبأ له بالعراق، في 13 ديسمبر 2003.

سنة 2008، تم تعيين ديفين لقيادة فريق مكتب الـFBI  في دينفر، وهو التعيين الذي اعتبره “مكافأة له” بعد أن “عاش في مقطورة لمدة أربع سنوات تقريباً، وهو يطارد صدام حسين”، حسب ما قاله في حوار سابق له مع صحيفة “دينفر بوست” المحلية.

ويظهر العميل الأمريكي في صورته الشهيرة رفقة الرئيس العراقي الراحل.

 

في مقابلة أجريت في عام 2008 قال ديفيس إن صدام في وقت اعتقاله "كان مجرد رجل عجوز مريض

 

حسب الصحيفة نفسها، وفقاً لسيرته الذاتية على موقع مكتب التحقيقات الفيدرالي، فإن العميل ديفيس من مواليد “ديترويت”، وانضم إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي في سن 24 بعد حصوله على شهادة في المحاسبة من جامعة ولاية ميشيغان وعمِل محاسباً قانونياً معتمداً في شيكاغو.

بخصوص أولى مهامه في الـFBI، فقد كانت عملية سرية لمدة ثلاث سنوات تسمى Silver Shovel، انتهت بعدة إدانات، وضمن ذلك ستة من أعضاء مجلس البلدية بشيكاغو، في فضيحة المخدرات والرشوة.

بعد انتهاء مسيرته المهنية التي استمرت 26 عاماً في مكتب التحقيقات الفيدرالي، عين هيكنلوبر، ديفيس للعمل في حكومته مستشاراً للسلامة العامة والأمن الداخلي وقيادة الوزارة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى