تقارير وتحليلاتعالمنا الآن
أخر الأخبار

أمريكا تفرض عقوبات ضد روسيا..وموسكو ترد “لا تلعبوا بالنار”،ما أسباب التصعيد؟

بايدن فرض عقوبات قاسية على روسيا بتهمة التجسس والتدخل في الانتخابات

تصاعدت الأزمة السياسية والدبلوماسية والاقتصادية بين روسيا والولايات المتحدة اليوم الخميس، واستدعت وزارة الخارجية الروسية، السفير الأمركي لدى موسكو، ردا على فرض واشنطن عقوبات عليها.

ووجهت موسكو انتقادات لاذعة إلى الولايات المتحدة على خلفية فرضها عقوبات على عشرات الأفراد والكيانات الروسية.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن الرد على العقوبات الأمريكية الجديدة “لا مفر منه”، وإن الوزارة استدعت السفير الأمريكي “جون سوليفان”.

وحذرت تقارير روسية أمريكا من اللعب بالنار مع روسيا، سواؤ بفرض عقوبات أو تعزيز تواجدها العسكري في شرق أوروبا، أو دعم أوكرانيا سياسيا وعسكريا.

عالم متعدد الأقطاب

وأضافت زاخاروفا في تصريحات تليفزيونية إن “الولايات المتحدة ليست مستعدة لقبول الحقيقة الموضوعية بأن هناك عالمًا متعدد الأقطاب يستبعد الهيمنة الأمريكية  لا مفر من الرد على العقوبات”.

وقالت زاخاروفا في إفادة صحفية “لقد حذرنا الولايات المتحدة مرارا من عواقب خطواتها العدائية التي تزيد بشكل خطير من درجة المواجهة بين بلدينا”.

وأضافت زاخاروفا أن مسؤولية ما يحدث في العلاقات مع روسيا تقع بالكامل على عاتق الولايات المتحدة.

وأضافت: “يجب أن تدرك واشنطن أنها ستدفع ثمن تدهور العلاقات الثنائية. المسؤولية عما يحدث تقع بالكامل على عاتق الولايات المتحدة”.

أسباب العقوبات الأمريكية

فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الخميس، عقوبات على عشرات الأفراد والكيانات الروسية، على خلفية التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ومحاولات تجسس إلكترونية، ودور موسكو في أوكرانيا.

ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على أمر تنفيذي جديد بشأن روسيا، من شأنه أن يوسع نطاق العقوبات عليها.

وذكر البيت الأبيض أن العقوبات تأتي مقابل تصرفات حكومة روسيا وأجهزة استخباراتها ضد سيادة الولايات المتحدة ومصالحها.

وأضاف: “يشمل ذلك على وجه الخصوص، محاولات تقويض إجراء انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة والمؤسسات الديمقراطية في الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها”.

فضلا عن انخراط روسيا وتسهيلاها الأنشطة الإلكترونية الضارة ضد الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها، وتعزيز واستخدام الفساد العابر للحدود للتأثير على الحكومات الأجنبية.

ابالإضافة إلى متابعة الأنشطة خارج الحدود الإقليمية التي تستهدف المنشقين أو الصحفيين، وتقويض الأمن في البلدان والمناطق المهمة للأمن القومي للولايات المتحدة، وتنتهك مبادئ القانون الدولي الراسخة، بما في ذلك احترام وحدة أراضي الدول”.

ما هي العقوبات؟

وفقا للأمر التنفيذي للرئيس بايد، فقد جرى تنفيذ الإجراءات التالية:

– أصدرت وزارة الخزانة توجيها يحظر على المؤسسات المالية الأمريكية المشاركة في السوق الأولية للسندات المقومة بالروبل أو بغير الروبل الصادرة بعد تاريخ 14 يونيو 2021 من قبل البنك المركزي الروسي أو صندوق الثروة الوطني الروسي أو وزارة المالية الروسية.

كما يحذر على وزارة الخزانة إقراض أموال بالروبل أو بغير الروبل للبنك المركزي للاتحاد الروسي، أو صندوق الثروة الوطني للاتحاد الروسي، أو وزارة المالية في الاتحاد الروسي.

يمنح هذا التوجيه سلطة للحكومة الأمريكية لتوسيع عقوبات الديون السيادية على روسيا حسب الاقتضاء.

– صنفت وزارة الخزانة 6 شركات تكنولوجيا روسية تقدم الدعم للبرنامج الإلكتروني لخدمات الاستخبارات الروسية، بدءا من تقديم الخبرة إلى تطوير الأدوات والبنية التحتية إلى تسهيل الأنشطة السيبرانية الضارة.

– فرضت وزارة الخزانة عقوبات على 32 كيانا وفردا نفذوا محاولات موجهة من الحكومة الروسية للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2020، وغيرها من أعمال التضليل والتدخل.

– فرضت وزارة الخزانة، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأستراليا وكندا، عقوبات على 8 أفراد وكيانات “مرتبطة بالاحتلال الروسي المستمر والقمع في شبه جزيرة القرم”.

– تقوم الولايات المتحدة بطرد 10 أفراد من البعثة الدبلوماسية الروسية في واشنطن، ومن بين الموظفين ممثلون عن أجهزة الاستخبارات الروسية.

– تقوم الولايات المتحدة رسميا بتسمية جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي (SVR)، باعتباره متورط في حملة التجسس الإلكتروني واسعة النطاق عام 2020، التي استغلت منصة “سولارويندز” لاختراق وكالات فيدرالية أميركية.

 

admin2

موقع الديوان هو موقع إخباري تحليلي يهدف إلى تقديم الأخبار برؤية عصرية وأسلوب صحفي جذاب، هدفه الرئيسي البحث عن الحقيقية وتقديمها للجمهور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى