الشأن الأجنبيعالمنا الآن

أول ظهور لقائد المجلس العسكري الجديد في تشاد بعد مقتل ادريس ديبي

أعلن الجيش التشادي، اليوم الثلاثاء، مقتل الرئيس إدريس ديبي، وتشكيل مجلس عسكري حاكم بقيادة نجله العميد محمد إدريس ديبي، قائد الحرس الرئاسي.

وظهر محمد ادريس ديبي، شاب في العشرين من عمره، على شاشة التليفزيون بجوار قادة الجيش أثناء الإعلان عن مقتل ديبي، متأثرا بإصابته يوم الاثنين في اشتباكات مع متمردين من ليبيا.

وأعلن المجلس العسكري الحاكم حل البرلمان والحكومة، وإغلاق الحدود البرية والمجال الجوي، وإعلان الحداد 14 يوما.

وبحسب وثيقة بدأ تداولها بشكل خاص على مواقع التواصل الاجتماعي في تشاد، يتألف الملجس العسكري الانتقالي من 15عضوا، جميعهم جنرالات وعسكريين.

بينما قال المتحدث باسم الجيش عظيم برمينداو أجونا، في بث تلفزيوني، إن مجلسا انتقاليا يضم مجموعة من كبار ضباط الجيش اختار الجنرال محمد كاكا، ابن ديبي، رئيسا مؤقتا للبلاد.

المشهد الأخير

أعلن الجيش التشادى وفاة الرئيس المنتخب إدريس ديبي خلال معارك ضد المتمردين الشماليين من “جبهة التغيير والوفاق” المتمركزة على الحدود الليبية.

وكشف محمد على مهدي، زعيم متمردي “جبهة التغيير والوفاق” التشادية، توقيت إصابة ديبي، وأنها وقعت أمس الاثنين، بعد وصوله إلى جبهة القتال يوم الأحد.

وعن مكان الإصابة قال علي مهدي إنها كانت بالقرب من نوكو في كانم، وهي منطقة تقع في وسط غرب البلاد، حيث اندلع القتال قبل أيام.

وزعم زعيم المتمرين أنه عرف بإصابة ديبي فور وقوعها، وأنه شاهد بنفسه

طائرة هليكوبتر تهبط وسط المعركة، قامت بإجلاء الرئيس ديبي، ثم توجهت إلى العاصمة إنجامينا، على بعد 400 كيلومتر، لعلاجه.

وفور وصول الطائرة إلى القصر الرئاسي تم إعلان حالة الاستنفار القصوى وانتشرت الدبابات في الشوراع المحيطة بالقصر وانتشر الحرس الرئاسي في كل مكان.

وأعلن الجيش يوم الثلاثاء وفاة ديبي، 68 عاما، متأثرا بجراحه، وتم تشكيل مجلس عسكري حاكم برئاسة ابنه قائد الحرس الرئاسي محمد إدريس ديبي، وحل البرلمان والحكومة وإغلاق حدود البلاد.

جبهة المتمردين في ليبيا

و”جبهة الوفاق والتغيير” التشادية هى منظمة سياسية عسكرية أنشأها محمد مهدى على فى مارس 2016 في تانوا، شمالي تشاد، وتتحرك ما بين جنوب ليبيا وشمال تشاد.

واعترضت الجبهة على الانتخابات الرئاسية التي جرت في البلاد مؤخرا، وفوز ديبي بفترة رئاسة سادسة، وشنت عمليات عسكرية ضد القوات الحكومية.

وأعلنت حملة الرئيس الراحل ديبي أمس  توجهه إلى الجانب الشمالي للبلاد لتفقد الخطوط الأمامية التي تواجه المتمردين.

وهاجم المتمردون موقعا حدوديا يوم الأحد، وتوغلوا لمسافة مئات الكيلومترات جنوبا عبر الصحراء.

لكن الجيش التشادي أعلن تمكنه من قتل 300 متمرد ودحر الهجوم، والسيطرة على الأوضاع.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى