الديوان

وافقت الحكومة الإسرائيلية المصغرة على شن عملية عسكرية جوية على قطاع غزة لضرب حركة حماس، ومواقع إطلاق الصورايخ.

وأقرت الحكومة التي اجتمعت اليوم الساعة السابعة مساء بتوقيت القدس برئاسة بنيامين نتنياهو، الرد على الصواريخ التي أطلقتها فصائل المقاومة بقيادة حماس، من خلال ضربات جوية مركزة على قطاع غزة، دون التورط في عملية عسكرية برية.

الصواريخ تنهمر على إسرائيل

وواصلت فصائل المقاومة الفلسطينية إطلاق الصواريخ على مدن إسرائيلية والقدس المحتلة ردا التصعيد الإسرائيلي  في القدس واستهداف حي الشيخ جراح ومنع الفلسطيين من الصلاة في المسجد الأقصى.

وانطلقت صافرات الانذار من الصواريخ في القدس، يوم الاثنين، فيما أعلنت حماس مسؤوليتها عن ضربة صاروخية، ولم ترد تقارير بعد عن وقوع أضرار أو خسائر بشرية.

الصواريخ تنهمر على إسرائيل وصفارات إنذار الحرب تدوي في القدس ومدنا أخرى

 

وكانت “كتائب القسام” قد حذرت الدولة العبرية من التصعيد، وأمهلتها حتى السادسة من مساء الإثنين “لسحب قواتها والمستوطنين من المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح في القدس الشرقية والتي كانت مسرحا لمواجهات عنيفة خلفت مئات الإصابات، حتى ظهر الإثنين.

في غضون ذلك، أعلنت الشرطة الإسرائيلية، في بيان مقتضب، الاثنين، إخلاء الحائط الغربي (البراق) الذي احتشد فيه الآلاف لإحياء يوم ضم القدس، إثر المواجهات المندلعة في القدس الشرقية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي تعزيز قواته على الحدود مع غزة وتأجيل مناوراته العسكرية الكبيرة تحسبا لتدهور الأوضاع.