منوعات

الأمير هاري يسقط لقب عائلته الملكية من أوراقه الرسمية الجديدة

كشفت تقارير، أن الأمير هاري، أسقط لقب العائلة من أوراقه الرسمية، ففي المستندات التي تخصه، لا يستخدم دوق ساسيكس لقبه، ولا ماونتباتن ويندسور اسم عائلته، فلم يعد هاري أيضاً يستخدم لقب ويلز الذي كان يستخدمه حينما كان في المدرسة والجيش.

تقرير لصحيفة Express البريطانية كشف أن الأمير هاري يُكتب اسمه في وثائق التسجيل بأنه الأمير هنري تشارلز ألبرت ديفيد، دوق ساسيكس.

مؤسسة خيرية: فيما كشف الأمير هاري وميغان ماركل الأسبوع الماضي أنهما سيطلقان مؤسسة خيرية تدعى Archewell، يدعيان أنها سميت باسم الكلمة اليونانية القديمة “Arche”، التي تعني “مصدر العمل”.

فبعد انتقال الزوجين إلى كاليفورنيا، أسَّس الأمير هاري مكتباً في بيفرلي هيلز وآخر في لندن.

جدير بالذكر أنه يُشار إلى هاري في الوثائق الرسمية باسم: “شخص منفرد ذو نفوذ كبير”.

نشاط الجمعية: في حين، أُدرِجَ مصدر النشاط التجاري باعتباره “أنشطة مهنية وعلمية وتقنية غير مصنفة في مكان آخر”.

ووفقاً لموقع العائلة الملكية: “يختار أمير ويلز تغيير القرارات الحالية عندما يصبح ملكاً، وسيظل منتمياً إلى بيت ويندسور وسيستخدم أحفاده لقب مونتباتن ويندسور”.

يأتي هذا القرار بينما يستعد الدوق والدوقة للانتقال إلى مقرٍ للإقامة في لوس أنجلوس بعد أن تنحيا عن دورهما باعتبارهما من كبار أفراد العائلة الملكية.

التخلي عن منصبهما: كانت ميغان وهاري أعلنا في بداية العام 2020 أنهما سيتخليان عن دورهما باعتبارهما من كبار أفراد العائلة الملكية، عبر منشور على إنستجرام على حسابهما الرسمي @sussexroyal.

حيث ذكرا في المنشور: “بعد أشهر عديدة من التفكير والمناقشات الداخلية، اخترنا اتخاذ خطوة انتقالية هذا العام في بداية للضلوع في دور جديد تقدمي داخل هذه المؤسسة”.

أردفا: “نعتزم التنحي عن دورنا باعتبارنا أعضاءً كباراً في العائلة الملكية، والعمل على الاستقلال المالي تماماً، مع الاستمرار في تقديم الدعم الكامل لصاحبة الجلالة الملكة”.

موقف القصر: ورداً على ذلك، أصدر قصر باكينغهام بياناً بعد ساعات من الإعلان المسبب للصدمة. وجاء في الرد: “لا تزال المناقشات مع دوق ودوقة ساسيكس في مرحلة مبكرة. ونتفهم رغبتهما في اتخاذ نهج مختلف، لكن تلك قضايا معقدة وستستغرق بعض الوقت لتسويتها”.

فيما أعلن الزوجان في 30 مارس/آذار، أنهما لن يستخدما بعد الآن علامتهما التجارية “SussexRoyal”، بما في ذلك موقعهما على الإنترنت. وهذا يعني أن مؤسسة Sussex Royal Foundation، التي أُنشِئت في يوليو/تموز العام الماضي 2019، لن تُفتتح أبداً.

آخر رسالة: حيث كتبا في آخر منشور على حسابهما الملكي على إنستغرام: “أهم شيء الآن هو صحة ورفاه الجميع في كل أنحاء العالم، وإيجاد حلول للكثير من القضايا التي ظهرت نتيجة هذه الجائحة”.

ختما كلامها بالقول: “ونظراً لأننا جميعاً نبحث عن الدور الذي نؤديه في ظل هذا التحول العالمي وتغيير العادات، فإننا نركز في هذا الفصل الجديد على فهم أفضل طريقة لنحقق أقصى مساهمة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى