الشأن العربي

البحرين ستسمح لـ 6 وسائل إعلام إسرائيلية بتغطية أحداث ورشة المنامة

 في الوقت الذي أعلن فيه عن موافقة البحرين وبضغوط أمريكية استضافة 6 وفود إعلامية لتغطية أحداث ما يسمى ورشة البحرين الاقتصادية لتصفية القضية الفلسطينية المزمع عقدها يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، فجر الكاتب والصحافي وأحد زعماء الصهيونية المسيحية في الولايات المتحدة مايك ايفانز قنبلة بكشفه عن فحوى حوار دار بينه وبين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وفي ندوة مفتوحة ومتلفزة قال ايفانز لجمهوره: «دعوني أحدثكم عن قادة الدول الخليجية… التقيت معظمهم من MBZ (ويقصد بذلك محمد بن زايد الحاكم الفعلي لدولة الإمارات)و MBS محمد بن سلمان ولي العهد السعودي. وتابع وهو يتحدث بحماس منقطع النظير «بإمكاني أن أبلغكم بشيء مدهش أن هؤلاء القادة مؤيدون لإسرائيل أكثر من العديد من اليهود».

وتابع القول ومعظم حديثه عن ولي العهد السعودي ان «MBS أبلغني عندما التقينا ردا على سؤال حول رأيه باليهود والمسيحيين، إنه يحب كليهما. وعندما سألته أخبرني لماذا؟، قال لأن أمي كانت يهودية. فقلت ما الذي تقول؟ فرد قائلا إن مديرة منزل والدي التي أشرفت على تربيتي كانت يهودية أثيوبية».
واستطرد قائلا «والآن بإمكاني ان أقول لكم أيضا إن ما سمعته وعلى مدار ساعتين ونصف الساعة، من ولي العهد السعودي كان مدهشا ومثيرا ستطير عقولكم إن علمتم كيف يفكر هذا الرجل». واختتم بالقول «سألته عما يمكن ان يفعله الفلسطينيون؟ … فقال الأمر بسيط. إنهم يحتاجون لاستنساخ إسرائيل. أن يستنسخوا إسرائيل… أن يستنسخوا إسرائيل».
وعلى صعيد ورشة البحرين وحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن المنامة ستسمح بدخول 6 وسائل إعلام إسرائيلية لأراضيها الأسبوع المقبل لتغطية الورشة.
ودافع الممثل الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعملية السلام في الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، عن البحرين بتغريدة قال فيها «هناك من يعملون لتحسين حياة الإسرائيليين والفلسطينيين وغيرهم في المنطقة، ومعرفة ما إذا كان يمكن تحقيق السلام».
وأضاف: «البحرين هي واحدة من هذه البلدان. الولايات المتحدة تقدر جهودها».
ولم تعلق البحرين على هذا الإعلان حتى الآن، وسط موقف خليجي رسمي يقول إنه يرفض التطبيع مع إسرائيل قبل حل القضية الفلسطينية.
وعلى صعيد آخر اعتقلت سلطات الاحتلال مواطنا أردنيا، بتهمة التخابر لصالح إيران، ومحاولة «إقامة بنية تحتية للتجسس ضد إسرائيل تحت غطاء تجار».
وقال جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك» في بيان له أمس الخميس، إن المخابرات الإيرانية، جنّدت المواطن الأردني ثائر شعفوط، 32 عاما، الذي تعود أصوله لمدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية. واعتقل شعفوط، في 17 إبريل الماضي، وقدمت النيابة العسكرية الإسرائيلية في العاشر من يونيو الحالي، لائحة اتهام ضده إلى المحكمة العسكرية الإسرائيلية في الضفة.
واستنادا إلى «الشاباك»، فإن شعفوط قال خلال التحقيق إنه «دخل إسرائيل بأوامر المخابرات الإيرانية من أجل تنفيذ مهام من شأنها إقامة بنى تحتية في إسرائيل، وفي أراضي الضفة الغربية ستخدم المخابرات الإيرانية لمهام سرية».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى