تقارير وتحليلات

بالصور: الأمم المتحدة تؤكد القدس عربية..128 دولة تحدت ترامب..و7 دول أيدت إسرائيل بينها جزر مجهولة

 

أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة، اليوم الجميس،   قرارا يرفض اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأيدت 128 دولة، من بينها مصر والإمارات والسعودية والبحرين والكويت وجميع الدول العربية والإسلامية هذا القرار وأكدت أن القدس ستكون عاصكة للدولة الفلسطينية المنتظرة.

جاء هذا على الرغم من تهديدات الرئيس ترامب لدول العالم ومحاولة إرهاب الجميع لعدم التصويت لصالح القرار، والتهديد بقطع المعونة والمساعدات التي تقدمها أمريكا للدول التي سترفض القرار.

الدول المؤيدة لأمريكا وإسرائيل

ولم يحظ قرار ترامب حول الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي سوى بموافقة 9 دول فقط، بينها الولايات المتحدة وإسرائيل، غالبيتها دول كارتونية وجزر خاضغة لأمريكا.

ومن هذه الدول جزر مارشال، وجواتيمالا وهندوراس ومكرونوسيا وبالاو، وتوجو ونورو.

إرهاب أمريكا في الأمم المتحدة..ترامب يهدد الدول التي ستصوت ضد قراره حول القدس بعد أن فضحته مصر

الدول التي امتنعت عن التصويت

وامتنعت 35 دولة عن التصويت، وقرارها هذا يعني رفضا مبطنا للقرار الأمريكي وتأييدا للحقوق العربية الفلسطينية في القدس.

ومن الدول التي امتنعت (الأرجنتين، استراليا، كندا، جنوب السودان، المكسيك، البوسنة، كرواتيا، التشيك، بنين، المجر، هايتي، جاميكا، ليسوتو، لاتفيا، مالاوي، بنما، الباراجواي، الفلبين، بولندا، رومانيا، رواندا، جزر سليمان ودولا أخرى).

هوأيدت 128 دولة في الِإجمال القرار، وهو غير ملزم، ولم تدل 21 دولة بصوتها.

وبدا أن تهديد ترمب أتي بنتائج إذ امتنعت دول عن التصويت أو صوتت ضد القرار بعدد أكبر مما هو معتاد في القرارات المرتبطة بفلسطين. ووصف متحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس التصويت بأنه انتصار لفلسطين في حين رفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

فلسطين تشدد على النضال

رحبت الرئاسة الفلسطينية، بالقرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، المتعلق بمدينة القدس المحتلة.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، “إن هذا القرار يعبر مجددا عن وقوف المجتمع الدولي إلى جانب الحق الفلسطيني، ولم يمنعه التهديد والابتزاز من مخالفة قرارات الشرعية الدولية”.

وأضاف، “هذا القرار يؤكد مرة أخرى أن القضية الفلسطينية العادلة تحظى بدعم الشرعية الدولية، ولا يمكن لأي قرارات صادرة عن أي جهة كانت أن تغير من الواقع شيئا، وأن القدس هي أرض محتلة ينطبق عليهاالقانون الدولي”.

وتابع أبو ردينة، “سنواصل جهودنا في الأمم المتحدة وكل المحافل الدولية حتى نضع حدا لهذا الاحتلال، ونقيم دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية”.

مصر تفضح أمريكا..14 دولة توافق على مشروع قرار حول القدس..وواشنطن تستخدم الفيتو ..فلسطين تتجه للجمعية العامة

الجامعة العربية تعلق

رحبت جامعة الدول العربية بالقرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، المتعلق بمدينة القدس المحتلة، الذى أكد الحق العربى الفلسطينى بالقدس وأبطل أى أثر للقرار الأمريكى منتصرا لفلسطين والشرعية الدولية وهوية القدس العربية.

وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضى العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبوعلى، إن القدس وفق قرارات مجلس الأمن جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، مشددا على ضرورة أهمية مواصلة العمل العربى الجماعى والمنسق مع الدول الشقيقة والصديقة ومع المنظمات الدولية لإنهاء الاحتلال وتمكين الدولة الفلسطينية من السيادة و الاستقلال.

وأوضح الأمين العام المساعد، أن هذا الإنجاز والنصر الجديد لفلسطين سنواصل البناء عليه وتطويره مع هذه الأغلبية الساحقة من دول العالم التى وقفت إلى جانب الحق لنجسد معا إرادة المجتمع الدولى بتحقيق حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال السفير أبوعلى، “مبارك لفلسطين.. ولشعبها وقيادتها”، معربا عن شكره لكافة الدول التى وقفت إلى جانب الحق والعدل ومقاصد الأمم المتحدة، إضافة إلى الدول العربية والإسلامية وعدم الانحياز الراعية لمشروع القرار، على دعمهم الكامل للشرعية الدولية وحق الشعب الفلسطينى بالحرية والاستقلال.

ترحيب سعودي إماراتي

وقالت البعثة السعودية لدى الأمم المتحدة على تويتر إن القرار يتماشى مع موقف المملكة الثابت من القضية الفلسطينية “الذي يضعها في أولوية سياسة البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز حتى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز”.

وأضافت أن المملكة تولي القضية الفلسطينية “اهتماما خاصا باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى”، مشيرة إلى أنها صوتت لصالح القرار بشأن القدس.

من جانبه، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أور قرقاش، إن قرار الجمعية العامة حول القدس يعد “انتصارا للشرعية الدولية وللقضية الفلسطينية”.

وتابع: “موقف أخلاقي مهم ورسالة واضحة من المجتمع الدولي. توظيف هذا الرصيد يتطلب عملا جادا والتوقف عن الاستغلال الكيدي للقضية الفلسطينية”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى