تعليم

التعليم: التنسيق مع 4 وزارات فى امتحانات الثانوية العامة

قال الدكتور رضا حجازى، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن هناك تنسيق تام مع العديد من الوزارات فى إجراء امتحانات شهادة الثانوية العامة، ومنها وزارات التنمية المحلية ولجنة إدارة الأزمة ووزارة الصحة والداخلية والدفاع، لافتا إلى أن ذلك وفقا لتوصية لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان، موضحا أنه بالأمس عرض الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، كل الإجراءات حتى يطمأن الجميع.

وأكد حجازى، خلال الجلسة العامة بمجلس النواب اليوم الاثنين، على أن الوزارة حريصة على أمن وسلامة الطلاب وأولياء الأمور، موضحا أنه سيتم اتباع مجموعة من الإجراءات والأحكام، منها أن دخول اللجان سيتم بدءً من الساعة 8 صباحا حتى الساعة 10 صباحا للتعقيم والمرور بالبوابات الخاصة بها والمسح الإلكترونى، قائلا: “الإجراءات المُتبعة للوقاية من كورونا لا تعنى تسهيل الغش أو السماح به، وسيتم الكشف عن أجهزة المحمول قبل دخول اللجان”.

وأضاف أنه تم تخفيض عدد الطلاب فى اللجنة الواحدة من 22 إلى 14 طالب فقط، على ألا تقل المسافة الفاصلة بين كل طالب وآخر عن متر ونصف، وإن وجد رئيس اللجنة أن المسافة تقل عن متر ونصف سيتم نقل العدد الزائد للجنة فرعية أخرى، موضحا أن دخول الطلاب سيكون فى شكل طابور متباعد بمساعدة وزارة الداخلية، مناشدا أولياء الأمور عدم التزاحم أمام لجان الامتحانات.

وأضاف أنه من يرغب فى تأجيل امتحانه للعام القادم عليه أن يتقدم بطلب لشئون الطلاب فى الإدارة الخاصة به، ولا تُحسب ضمن مرات التقدم للامتحان، ومن يُريد دخول الامتحان دور ثان فستكون لحالات مُعينة منها لو كان الطالب فى منطقة حجر صحى أو من أسرة مصابة أو مخالط لحالة مُصابة، على أن يتم السماح له بالدرجة الفعلية، قائلا: “ومن يُسمح له بدخول الدور الثانى سيُمنح فرصة أخرى لو رسب فى مادة أو اثنين”.

وفيما يتعلق بالمواد التى لا تُضاف إلى المجموع، أوضح حجازى أن قرار استبعادها من جدول الامتحانات جاء بالرجوع لقانون التعليم وقانون الطوارئ، حيث تم الاستقرار على أن هذه المواد تُرفع من المجموع على أن يتسلم الطالب كراسة الامتحان ويؤديه فى المنزل، موضحا أن تلك القواعد والإجراءات تسرى على المدارس الدولية ومدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا (STEM) وكل الشهادات المُعادلة للثانوية العامة، مؤكدا أن امتحانات الثانوية جزء مهم لضمان تكافؤ الفرص بين الطلاب، وأن أى بديل آخر سيكون به مشكلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى