تقارير وتحليلات

أساليب الإعدام الوحشي لكيم جونغ ضد خصومه

كشفت صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية عن تفاصيل جديدة حول كيفية تصفية نظام كيم جونغ أون لأعدائه الداخليين، بما في ذلك مزاعم بقتل عمّه.

وذكرت الصحيفة البريطانية أن بعض المعارضين الهاربين تحدثوا عن أساليب التعذيب والقتل «العنيفة والمروعة» التي تُستخدم في ظل نظامه.

طرق بشعة لإعدام خصوم كيم جونج أون

ويزعم كانغ تشول هوان، وهو معارض هارب من كوريا الشمالية، أن شهوداً أخبروه بأن رجلين على صلة وثيقة بجانغ سونغ تيك، عمّ رئيس كوريا الشمالية، واجها فرقة إعدام من 8 مدافع مضادة للطائرات.

وقالت المزاعم إن فمي الرجلين كانا محشوين بكتل حديدية لأن كيم لم يكن يثق بهما.

ووفقاً للمزاعم، أُجبر عم كيم، جانج، على مشاهدة مقتل زملائه.

وقال المعارض لشبكة CNN الأمريكية إنهم سكبوا الدماء على وجهه بعد ذلك قبل أن يفقد وعيه.

ووفقاً لتقارير، أُعدم العمّ نفسه في وقت لاحق من ذلك العام بمدفع مضاد للطائرات.

منها القتل بقاذف اللهب والحرق

وزعم كانج أيضاً أن مسؤولاً كبيراً في الشرطة، وهو أيضاً قريب من عم الزعيم الكوري الشمالي، قُتل بقاذف لهب.

وقالت مزاعم إن السبب وراء تعرُّض مسؤول الشرطة للحرق حياً هو أن كيم كان يكرهه بشكل شخصي.

وزعم كانغ أن مسؤولاً آخر وزوجته جُرِّدا من ملابسيهما وأُطلقت عليهما مجموعة من الكلاب نهشت جسديهما إلى أن لقيا حتفهما.

وجاءت بعض هذه المزاعم الأخيرة ضمن  تقرير جديد أصدره مركز استراتيجية كوريا الشمالية (NKSC)، الذي يُعنى بقضايا حقوق الإنسان.

وتأتي هذه الأخبار بعد أن ظهر أن كيم جونغ أون قال لوزير الخارجية الأمريكي إنه لا يريد أن يعيش أطفاله وكواهلهم مثقلة بعبء الأسلحة النووية.

وصدرت هذه المزاعم يوم السبت 23 فبراير من ضابط سابق بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) شارك في وفد دبلوماسي رفيع المستوى حول أسلحة كوريا الشمالية.

ويُقال إن كيم قال هذه التصريحات لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو خلال زيارة للعاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ في أبريل/نيسان من العام الماضي.

ويحاول كيم التفاوض مع واشنطن بشأن الملف النووي

وقال المسؤول السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أندرو كيم إن هذا حدث فيما كان يتخذ الاستعدادات اللازمة للقمة الأولى التاريخية التي تجمع بين زعيم كوريا الشمالية والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يونيو/حزيران في سنغافورة.

ولدى سؤاله عن رغبته في إنهاء برنامجه النووي، نقل أندرو كيم عن الزعيم الكوري الشمالي قوله: «أنا أب وزوج. ولدي أطفال. ولا أريد لأطفالي أن يثقل كاهلهم عبء السلاح النووي طوال حياتهم».

وقال أندرو كيم عن الزعيم الكوري: «كان ذلك هو جوابه».

وقد تعهد كل من كيم وترامب في قمة سنغافورة بالعمل من أجل تحقيق السلام بين بلديهما وإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.

ولكن لم يتحقق أي تقدُّم يُذكَر منذ ذلك الحين ويُعتقد أنهما سيجتمعان مرة أخرى في هانوي يومي الأربعاء والخميس 27 و28 فبراير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى