الشأن العربي

“تميم يتجاهل الكارثة”.. أمير قطر يضحى بشعبه فى أزمة كورونا لإرضاء تركيا

يبدو أن الأمير القطري تميم بن حمد، لا يشغل باله بالمعاناة التي يعيشها شعبه مع ارتفاع نسب الإصابات بفيروس كورونا حتى وصلت إلى 526 حالة في الدوحة، وبدلا من أن يخرج “تميم” أمام العالم ليعلن عن تخصيص حزمة من النفقات المالية لمحاربة الوباء العالمي الذي يتفشى في شعبه، ويطلق إصلاحات تعالج تردى الخدمة في بلاده، ذهب لتركيا وقرر التكفل بمبلغ مالي ضخم لمساندة أنقرة في إجراءاتها لمواجهة فيروس كورونا.

هاشتاج تميم يتجاهل الكارثةهاشتاج تميم يتجاهل الكارثة

وتجاهل تميم بن حمد أمير دويلة قطر، كل الأصوات التي تناديه وتدعوه إلى الاهتمام بشعبه والتوقف عن التمويل التركي ولكنه يسير في طريقه ذاهبا ببلاده إلى مستنقع الوباء، ومع هذا القرار الجديد، تصدر هاشتاج “تميم يتجاهل الكارثة” تريند “تويتر” في مصر، خلال الساعات الماضية، كوسيلة داعمة للشعب القطري الذي ينزف من وباء كورونا، وليكشف مزيد من انبطاح الأسرة الحاكمة لأردوغان وحزبه.

11

وشن رواد الهاشتاج هجوما حادا على أمير قطر بسبب دعمه لتركيا وتجاهل شعبه، وقال مغرد: “راس الافعي تميم يلقي بشعبه لكورونا ويذهب لتقديم الطاعة لاردوغان”، وتغريدة ثانية: “اصبحت قطر بؤرة لانتشار الكورونا بسبب اهمال تميم لاهل بلاده وسفره منشغلاً بحال تركيا !!”، وتغريدة ثالثة: ” تميم يسعي وراء أغراضه الدنيئة فقط ويتحالف مع ايران ويتجاهل الحفاظ علي صحة وارواح الشعب القطري”.

22

33

واستمرارًا للتفاعل ضد أمير قطر قال متابع: “فى ظل انتشار الكورونا فى العالم اجمع.. اردوغان يفرض الضرائب على تميم لتعويض انهيار الليرة التركية”، وتغريدة أخيرة تهاجم تميم: ” قطر اصبحت مقر لانتشار فيروس الكورونا ليس لسبباً الا لاهمال تميم بن حمد وحكومته كل سبل التوعية ،فلا يساعدون الشعب ولا يوجهونه”.

44

55

وتنتاب إمارة قطر حالة من الذعر بعد خروج وباء كورونا عن السيطرة فى ظل مخاوف متزايدة بسبب العمالة الأجنبية فى الدوحة والتى لا تتلقى ما يلزم من رعاية صحية لأزمة، وسط ظروف عمل غير آدمية كانت محل انتقاد كثير من المنظمات الدولية.

وقال موقع جولف تايمز إن حالة الذعر والخوف التى تسيطر على الشارع القطرى بسبب فيروس كورونا، دفعت الإمارة إلى تجهيز 18 ألف سرير خلال بضعة أسابيع في المرافق الطبية الميدانية التي ستوفر الخدمات الطبية الأساسية لمرضى فيروس كورونا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى