الشأن الأجنبي

دعوى قضائية بين الكوريتيين.. محام يقاضى شقيقة “كيم” والعقوبة تصل للإعدام

قال مسؤولون إن المدعون في سيول بكوريا الجنوبية بدأوا تحقيقا بشأن أخت ‏رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون حول تحركات بيونج يانج لتفجير مكتب اتصال على الحدود الشهر ‏الماضى.‏

وبحسب نيويورك بوست صرحت متحدثة باسم وكالة فرانس برس أن المدعين في منطقة ‏سيول المركزية تلقوا شكوى جنائية ضد كيم يو جونج من محامٍ مقره في سيول وبدأوا ‏التحقيق.‏

من المرجح أن تغضب الأخبار كوريا الشمالية التى أدانت الجنوب بشكل متكرر فى الأشهر ‏الأخيرة، بما في ذلك توجيه الإهانات الشخصية إلى الرئيس مون جاي إن.‏

وفجّرت بيونج يانج مكتب اتصال مشترك على جانبها من الحدود الشهر الماضي بعد وقت ‏قصير من تحذير كيم يو جونج – أحد أقرب مستشاري شقيقها – من أن الممتلكات “عديمة ‏الفائدة” ستنهار قريبًا .‏

من جانبه أمر كيم جونج أون بهدم المكتب الذي ورد أنه كان غاضبًا بشأن الصور التي ‏وصفها بالمهينة لزوجته في حملة منشورات مناهضة لبيونج يانج بدأها المنشقون في كوريا ‏الجنوبية.‏

وقال لي كيونج جاي، المحامي الذي قدم الشكوى، إن مكتب الاتصال ملك لكوريا الجنوبية ‏لأنه تم تجديده باستخدام أموال حكومة الجنوب على الرغم من تواجده في كوريا الشمالية.‏

وقالت الشكوى إن كيم استخدم المتفجرات لتدمير مبنى البعثة شبه الدبلوماسية في ‏الجنوب الذي يخدم المصلحة العامة، كما قدم لي شكوى ضد باك جونج تشون رئيس ‏الأركان العامة للجيش الكوري الشمالي.‏

وقال المحامي إن إتلاف الممتلكات أو الإخلال بالسلام باستخدام المتفجرات يعاقب عليه ‏بالسجن لمدة سبع سنوات على الأقل – أو الإعدام – بموجب قانون العقوبات الكوري ‏الجنوبي.‏

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى