عالمنا الآن

أنا داني الذي أنكره أبوه وترك أمي للشوارع ويرفض الآن إجراء اختبار الحمض النووي لحسم القضية: والدي بيل كلينتون

وجه طفلُ بيل كلينتون المزعوم، المولود خارج إطار الزواج، الرئيسَ الأسبقَ على موقع تويتر؛ لإظهاره التعاطف مع الأطفال المهاجرين الذين انفصلوا عن عائلاتهم على الحدود رغم أنَّه تخلَّى عنه.

كان داني ويليامز، (32 عاماً)، قد ادَّعى منذ فترةٍ طويلة، أنَّ والدته بوبي آن، التي كانت تعمل فتاة هوى سابقاً، التقت كلينتون في مدينة ليتل روك بولاية أركنساس الأميركية عام 1984 حين كان حاكماً للولاية، وأصبحت حاملاً منه في واحدٍ من لقاءاتهما، البالغ عددها 13 لقاءً.

وناشد ويليامز، الأب لـ5 أطفال، كلينتون مراراً وتكراراً، أن يعترف به علناً ابناً له.

السيد كلينتون: أنت تشعر بالمهاجرين ولا تشعر بابنك الحقيقي

ونشر ويليامز، يوم الثلاثاء 19 يونيو/حزيران 2018، صورةً لبيل كلينتون وبيانه حول أزمة الهجرة، الذي قال فيه: “في يوم الأب، أنا أفكر في آلاف الأطفال المنفصلين عن آبائهم على الحدود. يجب ألا يكون هؤلاء الأطفال أداةً للتفاوض. وإنَّ إعادة لمِّ شملهم مع عائلاتهم ستؤكد من جديدٍ، معتقدات أميركا ودعمها جميع الآباء الذين يحبون أطفالهم”.

 

View image on Twitter

View image on Twitter

وغرَّد ويليامز: “كيف يمكن لبيل كلينتون أن يملك التعاطف الكافي للاهتمام بالأطفال المهاجرين الذين ينفصلون عن عائلاتهم، لكنَّه يفتقر إلى التعاطف المطلوب لرعاية ابنه الذي تخلى عنه؟!”.

ثم كتب ويليامز بعد ذلك: “الرجل نفسه المتعاطف مع الأطفال المهاجرين واستخدامهم أداةً للتفاوض، هو في الواقع الرجل نفسه الذي ضحَّى بي، ابنه، وفصل وجوده عني طوعاً عندما أصبح رئيساً!”.

السيد ترمب: من فضلك أقنِع بيل بإجراء الفحص

ووجَّه أحد أصدقاء ويليامز نداء إلى الرئيس ترمب؛ لإقناع بيل كلينتون بإجراء فحص الحمض النووي DNA، “للأمر. وتعهّد المغرد بدفع تكاليف الفحص، والتبرع بمبلغ 1000 دولار لحملة ترمب القادمة، في حال نجحت مساعيه”.

وسبق أن أجرى ويليامز الفحص النووي في عام 1999، عندما تولت إحدى المجلات مطابقة بين الحمض النووي لكلينتون في قضية مونيكا لوينسكي مع حمض وليامز، وجاءت النتيجة سلبية تماماً، ولم يكن هناك تشابُه من قريب أو من بعيد، طبقاً لتقرير لموقع newsweek الأميركي.

السيدة هيلاري: أنتِ متورطة في فصلي عن والدي

ونشر ويليامز أيضاً صورةً لهيلاري كلينتون، مستشهداً بقولها: “قال يسوع: دع الأطفال يأتون إليّ ولا تمنعهم. ولم يقل: دع الأطفال يعانون”.

 

View image on Twitter

وكتب ويليامز فوق الصورة: “يمكن أن يكون لدى هيلاري كلينتون التعاطف والأخلاق اللازمة لتغضب بشأن الأطفال المهاجرين الذين ينفصلون عن عائلاتهم، لكنَّها ليست غاضبة من حقيقة تورُّطها في فصلي عن والدي. مجرد لعبة سياسية أخرى”.

انضم بيل وهيلاري كلينتون إلى العشرات من الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء، وضمن ذلك جميع السيدات الأُوليات السابقات بالولايات المتحدة والسيدة الأولى الحالية ميلانيا ترمب، في شجب سياسة ترمب حول الهجرة.

وكان ويليامز قد برز في وقتٍ سابق، على تويتر، خلال عطلة نهاية الأسبوع، وكتب رسالةً في عيد الأب للرئيس الأسبق.

 

View image on Twitter

وكتب يوم الأحد 17 يونيو/حزيران 2018: “على الرغم من أنَّك تخليتَ عني ولم تعتنِ إلا بتشيلسي، ما زلتُ أريد أن أشكرك على إعطائي الحياة. عيد أب سعيد بيل كلينتون”.

وأضاف: “أنا لا أبحث عن التعاطف ولا الرفاهية الاجتماعية، أتمنى فقط أنَّك لم تنسني”.

ولم يردَّ كلينتون حتى الآن على رسائل ويليامز.

تشيلسي كلينتون: أنتِ أيضاً طفلة غير شرعية

واستخدم ويليامز كذلك سلسلة رسائله الخاصة بتغريدات عيد الأب، ليشير إلى أنَّ تشيلسي كلينتون كانت أيضاً طفلةً غير شرعية، وُلِدَت نتيجة علاقة مزعومة لهيلاري كلينتون مع المحامي السابق ويبستر هوبل.

 

View image on Twitter

View image on Twitter

 

كان هوبل، النائب العام المساعد السابق وكبير القضاة بالمحكمة العليا في أركنساس، يعمل محامياً مع هيلاري بمكتب روز للمحاماة.

وقضى هوبل 21 شهراً في السجن بعد إدانته مرةً بتهمة الاحتيال الإلكتروني، ومرةً أخرى بتهمة الاحتيال الضريبي عام 1994؛ بسبب التلاعب بالفواتير المالية في أثناء وجوده بالشركة.

ونشر ويليامز صورةً لتشيلسي إلى جانب هوبل وصورةً لنفسه إلى جانب كلينتون، مُغرّداً: “لا يمكننا إنهاء يوم الأب من دون ذكر الحقيقة”.

وقبل تلك التغريدة بقليل، أخبر ويليامز متابعيه على تويتر بأنَّه للأسف، اضطر إلى العمل يوم الأحد.

وكتب: “أتمنى أن يكون الجميع قد قضوا عيد أبٍ رائعاً. أنا للأسف، اضطررتُ إلى العمل”. وأضاف بعد ذلك هاشتاغ BillClintonSon.

أبي العزيز: لا تريدني في حياتك، هل كان ذلك لأنَّني أسود؟!

ونشر ويليامز مقطع فيديو يعود تاريخه إلى أكتوبر/تشرين الأول عام 2016، يوضح سبب اعتقاده أنَّ كلينتون هو والده، وادَّعى أنَّ أبوته كانت سراً مكشوفاً في ولاية أركنساس.

وقال ويليامز: “كل مكان ذهبتُ إليه، كانوا يشيروا إليَّ، ابن بيل كلينتون هناك، أنت تبدو مثله، أليس كذلك؟ الأذنان، والفم، والذقن، والأسنان، والعيون، والأنف. أراه في نفسي”.

وأضاف: “يمكنك رؤية بيل كلينتون أسود. وعندما أصفِّف شعري، أستطيع أن أرى بيل كلينتون بشعرٍ مموج”.

وشرح ويليامز بعد ذلك تأذّيه بسبب رفض كلينتون الاعتراف به طفلاً له.

وقال: “أنا دائماً أشعر بالسوء تجاهه؛ لأنَّه لا يريد أن يكون في حياتي. هل كان ذلك لأنَّني أسود؟! هل كانت هناك مشكلة تتعلق بي؟! لماذا لا تريد أن تكون جزءاً مني؟! هذا جعلني أفكر في الانتحار ببعض الأحيان”.

وأشار ويليامز إلى أنَّ كلينتون كان يرسل مع شرطي حكومي لوالدته 700 دولار كل شهر حتى أصبح رئيساً، وهي مزاعم نُفِيَت كلها من جانب معسكر كلينتون.

وأثبت اختبار الحمض النووي أنَّ كلينتون لم يكن والد ويليامز، لكنَّ ويليامز زعم أنَّ هذا تقريرٌ كاذب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى