عالمنا الآن

عمدة ولاية ديلاوير الأمريكية يعتذر لمسلمة بعد طردها من حوض سباحة

يتميز الغرب دائما بالتمييز العنصري وخاصة ضد المسلمين رغم ما يلقوه الغرب من معاملات خاصة وترجيب بهم في البلاد العربية، وفي حادثة تتكرر باستمرار تعرض ملسمة ومجموعة الأطفال للإساءة لهم لكونهم مسملين وطردوا من حوض السباحة بسبب زيهم في ولاية ديلاوير الأمريكية.

وبعد طرد المرأة المسلمة من حوض السباحة هي والأطفال المشاركون في نادي صيفي، اضطر عمدة ولاية ديلاوير الأمريكية تقديم اعتذارا للمرأة المسلمة.

وبحسب موقع “ديلاوير اون لاين” الأمريكي، أن المرأة المسلمة تدعي تحسين اسماعيل وتعمل منسقة برنامج إثراء للغة العربية، كانت بصحبة أطفال مسلمين مشاركين بالنادي أثناء زيارتهم لحوض سباحة عمومي  “فوريست برون” في مدينة ويلمنجتون بديلاوير الأمريكية، وهناك لفت نظرها مدير حوض السباحة إلى أن قمصان القطن والحجاب لا يتوافق مع قوانين السباحة.

 

 

وأشار الموقع إلي ان تحسين أعلمت المديرَ بأنها سوف تُخطِرُ أولياء أمور الأطفال بذلك، ولكن عنصر الشرطة التابع لأمن حوض السباحة اقترب منها مستفسراً متى سيغادرون المكان.

وفي بيان صدر عن مكتب عمدة ويلمنجتون، قدّم مايك بورزيكي عمدة المدينة اعتذاره لتحسين، وقال: «أعتذر للأطفال الذين أمروا بمغادرة مسبح في المدينة بسبب ردائهم المفروض دينيا، كذلك أشرنا إلى سياسات المسبح ذات الصياغة المبهمة لتقييم ومن ثم لتسويغ حكمنا الخاطئ، وهذا كان خطأ آخر|.

وفي البيان الإلكتروني الذي صدر عن جون راجو رئيس الهيئة الإدارية في مكتب البلدية، تحدث راجو عن هدف سياسة منع ألبسة القطن، وقال«من بين احتياطات السلامة ثمة أن القطن يثقل عند ابتلاله فيثقل السابحين ويشدهم للقعر، كما أن القطن يشكل عبئا على نظام فلترة حوض السباحة أكثر من أزياء السباحة الملائمة.»

 

ولكن بعد هذه الحادثة أعلنت المدينة عن خطة لإعادة النظر في لافتات حوض السابحة العامة «لكي توضح بدقة أكثر قواعد زي السباحة في الأحواض العامة» حسب قول راجو؛ وبهذا سوف تحدد اللافتات أن «على السابحين ارتداء أزياء سباحة ملائمة مكونة من النايلون و الليكرا و السبانديكس و البوليستر، فهذه المواد مسموحة، أما القطن والصوف فممنوعان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى