الشأن الأجنبي

ماذا قال ماكرون لأكبر الأطباء الفرنسيين العاملين سنا (99 عاما)

التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نهاية هذا الأسبوع بكريستيان شسناي البالغ من العمر 99 عاماً، وهو أكبر الأطباء العاملين في فرنسا، والذي ما زال يجري استشارات طبية خلال أزمة فيروس كورونا.
وخلال استقباله بمناسبة الحفل التقليدي لعيد عيد العمال في قصر الإليزيه، قال ماكرون مخاطباً كريستيان شسناي: “إن المثال الذي تقدمه مُلهم حقًا.. لا يمكن تصور حجم التفاؤل الذي تزرعه فينا”.
وأشاد الرئيس الفرنسي بـ“الانضباط الهائل” للأطباء في فرنسا في مواجهة أزمة وباء كورونا. وأضاف مخاطبا الطبيب: “لهذا السبب أردت أن أشكرك؛ لأنك كنت تعرف طبيعة المخاطر التي كنت تعرض لها نفسك ولكنك فعلت”.

كريستيان شسناي، البالغ من العمر 99 عاما، يعمل حاليا في إحدى المناطق بضواحي باريس، حيث ينشط فقط ثلاثة من أجل نحو 19 ألفا من السّكان.

وقد بدأ كريستيان شسناي مشواره المهني عام 1951 كطبيب نفساني في المستشفى ثم طبيب أشعة. وفي عام 2014، وبينما كان عمره 94 عامًا، قرر أن يستقر كطبيب عام.
وعندما انفجرت أزمة فيروس كورونا، واصل كريستيان العمل، لكنه اضطر إلى التوقف بعد سرقة الكمامات ومعقمات اليدين التي كانت بحوزته. إذ لم يعد بإمكانه “استقبال الناس في الظروف الصحية الضرورية”.

في موازاة ذلك، يواصل الطبيب العمل أيضا في إحدى دور الرعاية الدينية، التي يقيم فيها نحو 60 مسنًا. لكن كريستيان تشيسناي قرر هذه المرة أن يتقاعد بعد انتهاء وباء كورونا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى