ثقافة وفنونمنوعات

مفاجآت في حفل توزيع جوائز الأوسكار..الصينيات والسود تخطفن التماثيل الذهبية..وتمثيل عربي مشرف

شهدت جوائز الأوسكار هذا العام مفاجآت غير متوقعة تحدث لأول مرة في تاريخ المنافسة السينمائية الأهم في العالم والتي تحتفل هذا العام بدورتها رقم 93.

وحققت النساء الصينات وكذلك السيدات السمراوات مفاجآت كسرت هيمنة الرجال والبيض على صناعة السنما العالمية.

أفضل مخرجة من الصين

والبداية كانت من جائزة أفضل مخرجة، والتي فازة بها “كلويه تشاو” بجائزة أوسكار أفضل مخرجة عن “نومادلاند”. لتكون أول سيدة أسيوية وصينية تفوز بهذه الجائزة في تاريخ الأوسكار، وثاني سيدة تفوز بجائزة الإخراج في التاريخ أيضا.

سيدتان سمراوتان

وحققت ميا نايل وجاميكا ويلسون، مفاجأة جديدة لتصبحا أول امرأتين من أصحاب البشرة السمراء تفوزان بجائزة أوسكار أفضل مكياج وشعر، عن فيلم Ma Rainey’s Black Bottom، من بطولة النجم العالمى الراحل تشادويك بوسمان.

كما حصد الفيلم أيضا على جائزة أفضل تصميم أزياء، ويكون نصيبه جائزتان أوسكار.

أفضل فيلم أجنبي

وحصد فيلم “أناذر راوند” للمخرج الدنماركي توماس فينتبربرغ، على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.

أفضل ممثل مساعد

أما جائزة أفضل ممثل مساعد فذهبت للنجم  البريطاني دانيال كالويا، عن دوره في فيلم Judas and the Black Messiah.

أفضل سيناريو مقتبس

وحقق فاز فيلم The Father جائزة الأوسكار أفضل سيناريو مقتبس، من كتابة وإعداد  كريستوفر هامبتون وفلوريان زيلر.

أفضل إنتاج صوتي

نال فيلم “ساوند أوف ميتال” جائزة أفضل إنتاج صوتي.. الجائزة كانت من نصيب نيكولاس بيكر وجيمي باكشت وميشيل كوتولينك وكارلوس كورتيز وفيليب بلاد عن عملهم في الفيلم الذي تناول قصة عازف يفقد حاسة السمع.

أفضل فيلم وثائق

وحقق فيلم My Octopus Teacher، جائزة أفضل فيلم وثائقي.

منافسة عربية

وكان هناك منافسة عربية على جوائز الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي وأفضل فيلم قصير.

ومن تونس نافس فيلم “الرجل الذى باع ظهره” على جائة أفضل فيلم أجنبي، بينما دخل  الفيلم الفلسطينى “الهدية” المنافسة على جائزة أفضل فيلم قصير.

إجراءات احترازية

فرضت أكاديمية الفنون وعلوم المسرح الأمريكية صاحبة جائزة الأوسكار إجراءات احترازية شديدة في حفل هذا العام بسبب تفشي فيروس كورونا.

إلا انها منعت ضيوف حفل الأوسكار لعام 2021 من ارتداء الكمامات الطبية، على الرغم من ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا حول العالم خلال الفترة الحالية.

وبررت هذا بأن ارتداء الكمامات الطبية وأقنعة الوجه ليست ضرورية، حيث أن الحفل يتم التعامل معه على أنه عمل تليفزيونى، وبالتالى فإن ارتداء الأقنعة أمام الكاميرات ليس ضروريا.

وقالت إن حضور الحفل يقتصر فقط على 170 شخصًا، كما يتم تناوب أعضاء الجمهور داخل وخارج مكان الحفل، حيث أن العدد لن يكون كاملا داخل الحفل فى أن واحد.

وجرى تجهيز مقر الحفل في محطة يونيون التاريخية بلوس أنجلوس، وهى محطة سكة حديد تاريخية، إضافة إلى عدد من الأنشطة على مسرح دولبى فى هوليوود والذى كان يقام عليه كل الفعاليات من قبل.

ويشمل الحفل فحصا إلزاميا لدرجات الحرارة لجميع الحاضرين، بالإضافة إلى إجراء ثلاثة اختبارات بفيروس كورونا للحاضرين خلال الأيام الثلاثة التى سبقت الحفل.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى