منوعات

صداقة فريدة جمعت بين الأميرة ديانا وعمران خان

يُعيد لقاء دوق ودوقة كامبريدج مع رئيس وزراء باكستان، عمران خان، ذكريات خاصة للأمير ويليام، الذي اعتاد أن يلعب في حديقة رئيس الوزراء عندما كان صبياً صغيراً.

وكانت الأميرة ديانا صديقة مقربة من زوجة خان السابقة جيمايما، ووالدتها أنابيل جولد سميث، لأنها كانت بمثابة أم بالنسبة لها، كما أن الأميرة ديانا لجأت إلى خان عندما وقعت في حب طبيب باكستاني، بحسب ما ذكرته صحيفة Mirror البريطانية.

لقاء خاص لوليام وخان

والتقى الأمير وليام وزوجته كيت مع عمران خان يوم أمس الثلاثاء، حيث يقوم الأمير وزوجته بزيارة مدتها خمسة أيام لباكستان، وقاما خلالها بجولة في مدرسة ومتنزه عام في العاصمة إسلام آباد، حيث تحدثا مع التلاميذ وأشادا برسوماتهم، وفقاً لوكالة رويترز.

ويُقال إن خان، لاعب الكريكت الشهير وقتها، قال لويليام البالغ 11 عاماً حينذاك، إنه سيصير رئيس وزراء باكستان يوماً ما، لكنه لم يصدقه.

وذهب كل من كيت وويليام إلى مقر إقامته الرسمي لمقابلته في منصبه الجديد، وعلى الأرجح أن تلك اللحظة كانت خاصة لكلا الرجلين.

وصارت ديانا وجيمايما صديقتين مقربتين، عندما بدأت الأميرة تواعد جراح القلب البريطاني-الباكستاني حسنات خان، ووقعا «في الحب بجنون».

وتجمع حسنات وعمران خان صلة قرابة من الدرجة الرابعة، وكانت ديانا تذهب لجيمايما طلباً للنصح في علاقتها بجراح القلب، خاصة بسبب اختلاف الثقافات.

الأميرة ديانا زارت باكستان

وتحولت جيمايما إلى الإسلام قبل زواجها، وأُقيمت مراسم زاوج موجزة في باريس. ولديهما الآن طفلان هما سليمان عيسى وقاسم، وتقيم العائلة في بيت لها في باكستان.

وزارت ديانا باكستان ثلاث مرات خلال علاقتها بحسنات التي استمرت عامين، وقد أُخذت لها صورٌ بالزي الباكستاني التقليدي.

لكن حسنات خاف أن يؤدي وضعها وشهرتها إلى تحويل حياته إلى «جحيم»، وأخبرها أن الطريقة الوحيدة ليستطيعا عيش حياة طبيعية معاً هي أن تنتقل إلى باكستان.

وقالت جيمايما، في عام 2013: «أرادت معرفة حجم الصعوبة التي واجهتها للتأقلم على الحياة في باكستان»، وأضافت: «في كلتا المرتين أرادت أيضاً لقاء عائلة حسنات سراً لتناقش إمكانية الزواج».

وأرادت ديانا أن تحوز إعجاب أسرة حسنات، خاصة والدته، إلا أنه ادّعى لاحقاً أنه شعر أنها لا تود الانتقال إلى هناك.

الأميرة ديانا أنهت العلاقة

وقال خان -الذي لجأت إليه الأميرة ديانا للاستشارة في علاقته مع حسنات بحسب الصحيفة البريطانية- إنه عندما اكتشف أن ديانا طلبت من وصيفها بول بوريل، أن يعرف ما إذا كان بإمكانهما الزواج سراً، رأى أن الفكرة «سخيفة».

وقال: «قالت إن كل شيء سيكون على ما يرام»، مضيفاً: «كان هذا ردها على كل شيء؛ ستكون الأمور بخير».

لكن على الرغم من مكانتها الملكية، لم تكن ناهد خان لتوافق على أن يتزوج ابنها من امرأة إنجليزية.

وقالت جيمايما (39 سنة): «أسوأ مخاوف كل أم بشتونية محافظة هو أن يتزوج ابنها من امرأة إنجليزية»، مضيفةً: «أنت ترسلين ابنك ليتعلم في إنجلترا، ويعود هو بعروس إنجليزية. إنهن يفزعن من ذلك».

وناقش الثنائي فكرة الزواج والأطفال، لكن علاقتهما انتهت تقريباً في وقت لقائها دودي الفايد.

وقالت جيمايما لمجلة Vanity Fair إن حسنات «كرِه فكرة أن يظل تحت أضواء الشهرة بقية حياته»، وخلال التحقيق في وفاة ديانا كشف حسنات أنها هي من أنهت علاقتهما.

وادعى أنها لم تكن تتصرف «على طبيعتها»، واستنتج أنها قابلت شخصاً من عائلة محمد الفايد بعد قضائها عطلة معهم.

وقال حسنات: «لم أكن أعرف من هو، كان يمكن أن يكون حارساً شخصياً، وقد اندهشتُ عندما قالت لي إنه ليس هناك شخص آخر».

وأضاف أيضاً أنه عرف أن ذلك الشخص هو دودي الفايد، بعد أن سمع النشرات الإخبارية. وقد أخبرها أنه يعتقد أن «سمعتها قد انتهت».

وسمعت المحكمة أيضاً تفاصيل متعلقة بلقاء الثنائي في أغسطس/آب، أو سبتمبر/أيلول 1995، عندما ذهبت الأميرة لمشاهدة عمليتي قلب في مستشفى رويال برومبتون في لندن.

ووصفها خان بأنها كانت «بسيطة للغاية» و «تداعب الجميع»

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى