وجوه

طرد أخت ميجان ماركل من القصر الملكي

هاجمت ميجان، ثم انتقلت إلى هاري، ووصلت في إهاناتها إلى الأميرة الراحلة ديانا. لم تتورع سامانثا ماركل عن انتقاد أختها منذ ما قبل زواجها الأسطوري وحتى تأليف كتاب ضدّها. أما اليوم، فعناوين الصحف العالمية تتحدث عن طرد أخت ميجان ماركل من القصر الملكي.

فلماذا تم طرد أخت ميجان من القصر الملكي ؟

سامانثا الأخت الكبرى غير الشقيقة لميجان، وضعت نفسها في موقف محرج أمام أبواب قصر كنسينجتون، على مرأى مصورين لا يتحركون من أمام أبوابه، أملاً بتصيّد مادة دسمة تشغل عناوين الصحف.

وكانت سامانثا هي الوليمة لهذا اليوم.

فبعدما سافرت من أميركا إلى بريطانيا، وصلت إلى ساحة القصر الملكي، وحاولت الدخول لرؤية ميغان دون دعوة، فكانت النتيجة غير مُرضية.

فلا القصر ولا رؤية ميجان هما بالأمر السهل، بعد كل الحرج الذي تسببت به سامانثا وأبوها لدوقة ساسيكس منذ نهاية عام 2017، بعد إعلان خطوبتها من الأمير هاري.

حراس القصر رفضوا إدخال سامانثا البالغة من العمر 53 عاماً، فانتشرت صورها وهي على كرسيها برفقة صديقها، على الإنترنت والشبكات الاجتماعية.

 

View image on TwitterView image on TwitterView image on TwitterView image on Twitter

لم تكتفِ سامانثا بهذا الرفض، فأصرّت على البقاء في محيط القصر، وقامت بشراء أقنعة وتذكارات خاصة بالأمير هاري وميغان، وارتدت بعضها أمام الكاميرات.

لكن في نهاية المطاف، اضطرت سامانثا إلى مغادرة بوابات القصر، وفق ما ذكرت صحيفة The Sun البريطانية، بعدما سلمت مذكرة لأحد الضباط المتواجدين لحراسة العائلة.

وفي المذكرة، طالبت سامانثا بمقابلة أختها ميغان، مهددة بأن سلوكها سوف يتصاعد في حال لم ينفّذ مطلبها.

 

View image on TwitterView image on Twitter

الصحيفة ونقلاً عن مسؤولي القصر، كشفت أنهم يفكرون الآن في الطريقة المناسبة للرد على أسرة ميغان، التي تسببت لها بحرج منذ زواجها من الأمير هاري.

وبعيداَ عمّا تحمله زيارة سامانثا لميغان، فما هو مؤكد أنها تعكس تغييراً واضحاً في نبرة حديث الشقيقة الكبرى لدوقة ساسيكس.

فمن يرى صورها الأخيرة أمام بوابات القصر، قد لا يصدق أنها هي نفسها من وصفت شقيقتها بـ»دوقة الهراء».

وفي تصرف غير لائق سلّطت الصحف البريطانية الضوء عليه كثيراً، اتهمت سامانثا الأمير هاري بالرضوخ لزوجته الجديدة واصفة إياه بـ «الجبان».

وقالت حينها: «هاري جبان لسماحه لدوقة الهراء بإساءة معاملة كل من كان قريباً منها، خاصةً عائلتها».

«لو كانت ديانا على قيد الحياة لشعرت بالخجل. توقف عن القيام بدور المرأة وانتزع منها دور الرجل!».

من هي سامانثا ماركل؟

سامانثا (53 عاماً) هي الشقيقة الكبرى لميغان، وقد كانت أكثر الأشقاء عناداً بشأن الزواج المرتقب.

تعيش سامانثا في ولاية فلوريدا الأميركية ولديها ثلاثة أطفال، وتستخدم كرسياً متحركاً منذ العام 2008، عندما شخصت بإصابتها بمرض التصلب المتعدد.

يُذكَر أنَّ سامانثا قالت في نوفمبر 2016 حين انتشر خبر العلاقة بين ميغان وهاري علناً، «إنَّ سلوكها قطعاً لا يناسب سلوك شخص من العائلة المالكة».

وأصدرت سامانثا كتاب بعنوان The Diary of Princess Pushy’s Sister أو «يوميات الأخت المتغطرسة للأميرة»،.

غردت عدة تغريدات عبر تويتر حول هذا الأمر، قائلة إنَّ الكتاب سوف يتضمن تفاصيل حول «حياتهم الأسرية» و»صوراً لم تُر من قبل قط».

وقيل إنَّ سامانثا هاجمت ميغان على تويتر بعد أن زعمت عدم تلقيها دعوة.

واتهمت سامانثا الزوجين بأنهما يدعوان «أغراباً» إلى حفل زفافهما، بعد أن جرى الكشف عن استلام 1200 شخص دعوات لحضور الزفاف.

لكنها زعمت أن «لا أحد» من عائلة ماركل يمكنه أن يصل إلى قائمة الضيوف تلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى