وجوه

من هي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة للسعودية في واشنطن؟

عين الملك، سلمان بن عبد العزيز، الأميرة، ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة للسعودية في واشنطن، خلفا للأمير خالد بن سلمان، الذي عين نائبا لوزير الدفاع.

والأمير خالد بن سلمان هو الشقيق الأصغر لولي العهد محمد بن سلمان، الذي يتولى منصب  نائب وزير الدفاع.

وجاء في المرسوم الملكي “تعين صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود سفيرة لخادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية بمرتبة وزير”.

أما الأميرة ريما، التي كان والدها سابقا يشغل منصب سفير السعودية في واشنطن، هي أول امرأة تشغل ذلك المنصب.

تسير الأميرة ريما على خطى والدها الذي شغل منصب سفير السعودية في واشنطن من عام 1983 إلى عام 2005.

وعاشت فترة كبيرة من طفولتها في الولايات المتحدة بسبب وظيفة والدها، كما حصلت على شهادة البكالوريوس في جامعة جورج تاون تخصص دراسات المتاحف.

وعملت منذ عودتها إلى السعودية عام 2005 في القطاعين العام والخاص، وتولت العديد من المناصب الاقتصادية والتجارية، من بينها المديرة العامة لفرع شركة هرفي نيكولز في الرياض، وتعرف الأميرة ريما بدفاعها عن حقوق المرأة، وعملت قبل تعيينها سفيرة في الهيئة العامة للرياضة على توسيع مشاركة المرأة في النشاطات الرياضية، وعرفت أيضا بنشاطها في التوعية بسرطان الثدي في البلاد.

وكانت لأميرة ريما مستشارة في مكتب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، كما عملت وكيلة للتخطيط والتطوير في الهيئة العامة للرياضة.

وحصلت الأميرة ريما على شهادة البكالوريوس في الآداب من كلية مونت فيرون بجامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الأميركية عام 1999.

وأصبحت الأميرة ريما أول امرأة تتولى اتحاد متعدد الرياضات في المملكة من خلال منصبها رئيسة للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية.

ومن بين أبرز الإنجازات في رصيد الأميرة عملها إلى جانب وزارة التعليم لتأسيس التعليم الرياضي للفتيات في المدراس، ومشاركة النساء في العديد من المنافسات الرياضية.

وكان للأميرة ريما دور كبير في الالتفات والتوعية بمشكلة صحية كبيرة تعاني منها كثير من النساء حول العالم وهي سرطان الثدي.

وعملت في السابق في منصب الرئيس التنفيذي لشركة ألفا إنترناشونال/ هارفي نيكلز، حيث دخلت ضمن قائمة مجلة “فاست كومباني” الأميركية للأشخاص الأكثر إبداعاً عام 2014.

وأطلقت مبادرة 10ksa التي تمكنت من الدخول إلى موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية بعد صناعة أكبر شريط وردي في العالم الذي يرمز لمكافحة سرطان الثدي، كما أنها المؤسس لمبادرة “ألف خير”.

وتم اختيار الأميرة ريما لتكون في المرتبة السادسة عشرة ضمن قائمة مجلة “فوربس الشرق الأوسط” لأقوى 200 امرأة عربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى