الديوان

خرج آلاف الفرنسيين من حراك “السترات الصفراء” إلى شوارع المدن للتظاهر في احتجاجات السبت الـ 22 على التوالي.

وقدرت وزارة الداخلية الفرنسية، عدد المتظاهرين في أنحاء البلاد بنحو 31 ألف شخص، بمن فيهم 5 آلاف شخص في العاصمة باريس، فيما تقول “السترات الصفراء” إن عدد المتظاهرين تجاوز الـ 80 ألف شخص اليوم.

وتوجه المتظاهرون في باريس عصر اليوم إلى ساحة الجمهورية في مسيرة تطالب بحرية التظاهر، احتجاجا على ما فرضته السلطات الفرنسية من قيود على التظاهر منذ منتصف الشهر الماضي.

وحسب آخر المعطيات، فقد أكدت الشرطة توقيف 27 متظاهرا في العاصمة.

وفي مدينة تولوز جنوبي البلاد، تظاهر أكثر من ألف شخص، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين وسط المدينة، وأوقفت أكثر من 20 شخصا.

وخرجت المظاهرات أيضا في ليل ومارسيليا وبوردو ولافال وعدد من المدن الأخرى.

ويأتي ذلك عشية إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تدابير وصفتها السلطات بـ “القوية” لطمأنة الحراك الاجتماعي الذي انطلق منذ عدة أشهر احتجاجا على زيادة الضرائب.

ومن المتوقع أن يتضمن بيان ماكرون ما نتج عن “النقاش الوطني” الذي بدأ في فرنسا منذ أكثر من شهرين في محاولة من السلطات لإيجاد حل للوضع، ولم تكشف الرئاسة الفرنسية عن موعد صدور بيان ماكرون.