الشأن العربي

القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية تدعو لإحياء ذكرى النكبة

أكدت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية بمحافظة رام الله والبيرة، اليوم السبت، على ضرورة المشاركة الجماهيرية في إحياء ذكرى النكبة الـ71، والتي تتزامن مع مرور عام على نقل سفارة الولايات المتحدة للقدس المحتلة.

وقالت القوى في بيان لها، إنه سيتم الإعلان عن البرنامج الوطني خلال الأيام القادمة، مؤكدة أن “الخطوات الأمريكية المعادية لحقوق شعبنا الفلسطيني لن تغير من الواقع القائم لشعب محتل يناضل من أجل استعادة كل حقوقه المكفولة بقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها حقه في العودة وفق القرار 194 وأن القدس لن تكون إلا عاصمة لدولة فلسطين المستقلة”.

وتوجهت القوى بالتحية للطبقة العاملة الفلسطينية بمناسبة الأول من مايو عيد العمال، داعية إلى توفير شبكة حماية اجتماعية للعمال تحقق العدالة الاجتماعية، ووقف استغلال أرباب العمل داخل أراضي عام 48 للعمال، وتطبيق مبدأ الحد الأدنى للأجور ووقف كل أشكال التمييز في مواقع العمل، وإنفاذ المحاكم العمالية تحقيقا للعدالة والمساواة.

وشددت القوى على أهمية تعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة محاولات العبث بأمن المواطن، داعية لرفض الفتنة والتفرقة بكل أشكالها، ولرص الصفوف وحماية النسيج الوطني والمجتمعي.

وطالبت القوى بإسناد الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال مع استمرار إضراب عدد منهم عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الإداري بحقهم وتدعو للمشاركة في الفعاليات والأنشطة المختلفة، ولاعتبار الجمعة يوم تصعيد ميداني ويوم للوحدة وتطوير العمل الكفاحي النوعي في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه.

ودعت القوى أيضا إلى شد لرحال للمسجد الأقصى المبارك وتعزيز الترابط والتكافل، والامتناع عن شراء المنتجات والبضائع الاحتلالية، وتنظيف الأسواق الفلسطينية منها بالكامل، بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، ولإصدار قرارات واضحة ومحاسبة المتورطين بالتطبيع مع الاحتلال بكل أشكاله بما فيها التطبيع الاقتصادي.

ويصادف يوم الخامس عشر من مايو لعام 1948 (عام النكبة)، حيث هجر في ذلك اليوم أكثر من 800 ألف فلسطيني وطردوا قسرا من قراهم وبيوتهم حيث خرجوا لا يحملون معهم سوى مفاتيح بيوتهم… وآمال في العودة إلى ديارهم.

في ذلك اليوم طرد الاحتلال أهالي 530 مدينة وقرية فلسطينية بالإضافة إلى أهالي 662 ضيعة وقرية صغيرة ليكون الشعب الفسلطيني ضحية أكبر عملية تنظيف عرقي مخطط لها في التاريخ الحديث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى