الشأن الأجنبي

بومبيو على موعد مع قضايا صعبة مثل كوريا الشمالية وإيران

 

قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي إن مايك بومبيو المرشح لمنصب وزير الخارجية سيكون على موعد مع قضايا صعبة مثل كوريا الشمالية وإيران وذلك إذا ما تأكد توليه الحقيبة الدبلوماسية.
وأضاف السناتور الجمهوري بوب كوركر قبل اجتماع مع بومبيو الذي يتولى حاليا منصب مدير وكالة المخابرات المركزية ”ستكون هناك بعض القضايا الصعبة التي سيتعين عليه التعامل معها مثل إيران وكوريا الشمالية وعدة أشياء وأعتزم الحديث معه بشأنها في جلسات خاصة“.

وأشار كوركر إلى أن الاجتماع كان بمثابة ”تقييمه الأولي“ لبومبيو الذي يحظى بثقة الرئيس دونالد ترامب والذي كان عضوا في مجلس النواب قبل أن ينتقل لوكالة المخابرات المركزية. وبعد الاجتماع قال كوركر إنه كون انطباعا جيدا للغاية.
وذكر كوركر أنه لا يمكنه التكهن بما إذا كانت لجنته المكونة من 21 عضوا ستدعم بومبيو في جلسة تأكيد ترشيحه لوزارة الخارجية والتي قد تعقد في 12 أبريل على أقرب تقدير. وعبر السناتور راند بول، أحد الأعضاء الجمهوريين في اللجنة وعددهم 11، عن معارضته لتولي بومبيو الحقيبة الدبلوماسية بسبب أمور من بينها مخاوفه من أن يدعم بومبيو الحرب مع إيران.

وعلى الرغم من أن ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ أيدوا ترشيح ترامب لبومبيو في قيادة وكالة المخابرات المركزية العام الماضي فإن تأكيد ترشيحه هذه المرة قد يكون أكثر تعقيدا.

وحتى إذا وافقت اللجنة أو إذا أحال زعماء الكونجرس ترشيحه للتصويت دون موافقتها فإن أغلبية الجمهوريين في مجلس الشيوخ لا تتعدى 51 مقعدا من بين مقاعد المجلس المئة.

وقال الديمقراطيون إن من السابق لأوانه التكهن بموقفهم من بومبيو في التصويت قبل أن يلتقوا به أو تعقد الجلسة الخاصة به.

والتقى بومبيو يوم الاثنين بوزير الخارجية المنتهية ولايته ريكس تيلرسون في مبنى الوزارة.

وقال مسؤول أمريكي إن هذا الاجتماع هو الأول بين بومبيو وتيلرسون منذ قرار ترامب إقالة الوزير من منصبه الأسبوع الماضي بعد سلسلة من الخلافات حول السياسة مع كوريا الشمالية وروسيا وإيران.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى