تقارير وتحليلات

اردوغان يخطط لتهريب قيادات داعش إلى مصر بعد فرارهم من سوريا والعراق..بوتين يحذره

 

تستعد تركيا لعقد صفقة قذرة ضد مصر مع تنظيم دعش الإرهابي ودول أرووبية، تستهدف العمل على نقل قيادات داعش الذين هربوا من سوريا والعراق إلى تركيا وتهريبهم إلى سيناء ليكونوا نواة لتنظيم إرهابي جديد.

وأكدت مصادر بالمعارضة التركية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استقبل قيادات تنظيم داعش الإرهابي، خاصة القيادات العسكرية، على أراضيه وأنه يستخدمهم كورقة مساومة مع الدول الأوروبية للحصول على مكاسب مالية وسياسية مقابل تهريبهم إلى دول أخرى ومنها مصر.

وأشارت المصادر إلى أن الاستخبارات التركية وضعت خطة لاستثمار الدواعش في خلق بؤر إرهاب جديدة أو تنفيذ تفجيرات وعمليات تخريب ما لم يتم الاستجابة لمطالبها الخاصة بملفات الهجرة والانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

تهريب الدواعش مازال مستمر

ولفتت المصادر إلى أن حركة تهريب إرهابيي تنظيم “داعش”، ولا سيما قياداته العسكرية من الصف الثاني، جددت نشاطها في الآونة الأخيرة عبر الحدود التركية مع إدلب وجبال التركمان في اللاذقية إلى داخل الأراضي التركية كخطوة في طريق نقلهم إلى بلدانهم الأصلية التي ترفض استقبالهم كونهم من أهم الإرهابيين العالميين أو إلى مناطق نزاع أخرى لإسناد مهام جديدة لهم بإشراف الاستخبارات التركية.

وفي السياق ذاته، أكدت مصادر أهلية مقربة من مافيا تهريب الأشخاص من إدلب إلى تركيا أن عمليات تهريب “الدواعش” مستمرة في ظل تواطؤ حرس الحدود التركي في المعابر غير الشرعية التي تربط إدلب واللاذقية بتركيا وخصوصا معبر “خربة الجوز” قرب جسر الشغور ومعبري Cabala  وYaladagi  التركيين في جبال التركمان.

بوتين هدد إردوغان

ولفتت المصادر إلى أن معظم مقاتلي التنظيم موجودين في إدلب منذ مدة طويلة وأن قرار ترحيلهم اتخذته أنقرة بعد فقدان الأمل بإعادة توظيفهم في موطئ قدم جديد لهم في سوريا، وفشل خطط إردوغان في استغلالهم مرة أخرى لتنفيذ عمليات إرهابية بعد تدخل روسيا القوي وتهديد مباشر من الرئيس فلاديمير بويتن لأردوغان من خطورة اللعبة التي يمارسها.

إلى ذلك أوضحت مصادر معارضة مقربة من ميليشيات مسلحة في إدلب أن طريق تهريب الدواعش من حماة إلى إدلب لا زالت تعمل بتواطؤ مع إرهابيي “جبهة النصرة” على الرغم من الاقتتال الدائر بينهما في ريف حماة الشمالي الشرقي.

وبينت المصادر أن مقاتلي التنظيم الـ300 من البريطانيين الذين كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية، الثلاثاء، النقاب عن وجودهم في تركيا، يقيمون في ميناء رملي صغير داخل الأراضي التركية إلى الشمال من قرية السمرة السورية الحدودية، ومن المتوقع تهريبهم إلى سيناء أو إلى مناطق أخرى منها أوروبية عبر سفن صيد تركية.

وذكر الموقع السوري أن المسؤولين الأتراك درجوا، وعلى رأسهم الرئيس رجب طيب أردوغان، على اتهام دول أخرى ومنها الولايات المتحدة بتهريب إرهابيي “داعش” من الرقة والموصل، وذلك بهدف ذر الرماد في العيون ونفي التهمة عن الاستخبارات التركية المتهم الأول في تهريبهم بعد أن استقدمت الآلاف منهم عبر الحدود التركية، وخصوصا من البلدان الأوروبية ومن دول جنوب شرق آسيا مثل الايغور الصينيين وغيرهم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى